اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 19
وقال أبو عبيدة: بمعنى أهلك.
وقال الّزجّاج: جهل.
وقال أبو سعيد السيرافي: المعنى: سفه في نفسه، فحذف حرف الجر وأوصل بفعل، كقول الشاعر:
(يغالي اللحم للأضياف نيئاً ... )
أي: باللحم.
وقيل: هو تمييزٌ.
و (استجهلت) كلامٌ تامٌ، وفيه ضميرٌ عائدٌ إلى أميّة.
و (سفاؤها) مبتدأ، و (حلملؤها) الخبر.
و (قد كفرت) مثله، ومعناه: لبست السلاح فاستترت به.
و (أبناؤها) الخبر.
والضمير في (آباؤها) عائدٌ على أمية، وفي الخبر عائد على الحرب، تقديره: آباء أميّة أبناء الحرب.
وقال ملغزٌ آخر:
7 - (قال زيدٍ سمعت صاحب بكرٍ ... قائلٌ قد وقعت في اللأواء)
(قال) اسمٌ للقول، مضافٌ إلى زيد، منصوبٌ لسمعت.
و (صاح) من صاحب، ترخيم صاحب، وهو من الشذوذ.
و (ببكرٍ) جار ومجرور، وهو خبر مبتدأ، ومبتدؤه: (اللأواء) .
و (قائلٌ) : خبر مبتدأ محذوف.
و (فِه) أمٌر من: وفى يفي، والتقدير: سمعت قول زيدٍ يا صاح ببكرٍ اللأواء، أيّ الشدّة، فه لي.
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 19