responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 18
الخطّ، غير أنه فصل لموضع النكتة، وهو اللغز.
وكلّ موضعٍ رأيته في دوارج الكتاب مكتوباً على هذا المنهاج فاحمله على ما ذكرناه هنا.
واللام في المحب بمعنى الذي تقديره: إنّ لوم الذي يحبك الإغراء.
وقال محدث آخر:
5 - (صل حبالي فقد سئمت الجفاء ... يا قتولي واحفظ عليّ الإخاء)
رفع (الجفاء) بالابتداء، وخبره (قتولي) ، و (يا) حرف تنبيهٍ لا منادى له، أو قد حذف مناداه، كقوله: يا لعنة الله، أي: يا قوم.
وفصل بين المبتدأ والخبر بالنداء، وهو جائز، لقولك: زيد يا عمرو كريم.
و (سئمت) لا تعلق له بما بعده لأنّ مفعوله محذوفٌ، وكذلك مفعول (احفظ) .
و (الإخاء) مبتدأ، و (عليّ) الخبر، تقديره: صل حبالي فقد سئمت الصدّ، الجفاء يا قوم قتولي، واحفظ الودّ عليّ الإخاء.
وقال الفرزدق:
6 - (هيهات قد سفهت أمية رأيها ... واستجهلت سفاؤها حلملؤها)
(حربٌ تردّد بينهم بتشاجرٍ ... قد كفّرت آباؤها أبناؤها)
هذا نظير قوله تعالى: {إلاّ من سفه نفسه} و {بطرت معيشتها} .
وقد اختلف علماء العربية (4 ب) في وجهة نصب ذلك، فقال يونس بن حبيب وأبو الحسن الأخفش: سفه يعني سفّه.

اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست