اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 544
وزال وتغير في المودة. والعهد: اليمين الموثق يكون بين الرجلين.
وحالت الناقة تحول حيالا[1]: إذا ضربها الفحل، فلم تحمل بولد تلك السنة.
(و) كذلك حالت (النخلة حيالا) [2] أيضا: إذا لقحت، فلم تقبل التلقيح، ولم يخرج لها ثمر تلك السنة[3]. والناقة والنخلة حائلان.
(وأحلت فلانا على فلان بالدين) أحيله (إحالة) ، فأنا محيل، وذلك محال به، وهو من الحوالة، ومعناه: حولت عن نفسي المطالبة بالدين الذي لي إلى غيري، فجعلته يطالب الذي عليه الدين.
وأحلت عليه بالسوط أحيل إحالة: أي أقبلت عليه أضربه به ضربا في إثر ضرب، أو على ضرب، فأنا محيل، وهو محال عليه بالسوط.
وأحال الرجل في منطقه بالألف أيضا، يحيل إحالة: إذا جاء بالمحال، وهو الكلام الذي أحيل عن جهة الصدق والحق، أي أزيل. [1] أصله حوالا، قلبت الواو ياء للكسرة قبلها. [2] ش: "ذلك الحول". [3] وفي الجمهرة 1/570: "ويقال: حالت وأحالت الناقة والنخلة بمعنى، وهما لغتان فصيحتان". ينظر: النخل للأصمعي 82، ولأبي حاتم 89، وفعلت وأفعلت للزجاج 27.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 544