responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 543
وكسر الحاء في المستقبل والمصدر، (وحدا) بفتحها أيضا: أي أسرعت النزق[1] والغضب، فأنا حاد، والرجل محدود عليه. والحدة بالكسر: الغضب والنزق.
(وتقول: أحال الرجل في المكان) [2] بالألف، يحيل [63/ب] إحالة، فهو محيل: (إذا قام فيه حولا) ، أي سنة. وجمعه أحوال.
(وأحال المنزل) [3] أو المكان بالألف أيضا، يحيل إحالة، فهو محيل: (إذا أتى عليه حول) ، أي سنة.
(وحال الشيء بيني وبينك) بغير ألف، (يحول حولا) وحؤولا، فهو حائل: إذا حجز ومنع.
(وحال الحول) [4] يحول حولا وحؤلا: إذا تحول، أي مضى ودخل حول آخر.
(وحال عن العهد) يحول (حؤولا) : إذا تحول عنه، أي انقلب

[1] أي الخفة والطيش. الصحاح (نزق) 4/1558.
[2] إصلاح المنطق 272، وأدب الكاتب 338ن والأفعال للسرقسطي 1/334، ولابن القطاع 1/254، والجمهرة 1/570، والتهذيب 5/240-247، والصحاح 5/1679-1681، والمقاييس 2/121، والمحكم 4/4-9 0حول) .
[3] وقالوا: حال المنزل وأحول، وحال بغير ألف، وقالوا أيضا: أحال الرجل في المكان وأحول. الغريب المصنف (239/أ) ، وفعلت وأفعلت للزجاج 26، والعين 3/297، والصحاح 4/1679-1680، 1681.
[4] وأحال بالألف، لغة أخرى لم يعرفها الأصمعي. فعل وأفعل 505، وإصلاح المنطق 272، والصحاح 5/1680، والمحكم 4/5.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست