اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 504
(وعدل عليهم يعدل) بالكسر، (عدلا ومعدلة ومعدلة) : إذا أنصف [52/أ] واستعمل الحق والإنصاف مع الذين يلي عليهم، وهو ضد جار، والفاعل عادل، والحق معدول عنه، والقوم معدول عليهم.
(وتقول: قربت منك) [1] بضم الراء، (أقرب قربا) بضم القاف وسكون الراء: أي دنوت. والقرب ضد البعد، فأنا قريب، أي دان، وهو ضد البعيد.
(وما قربتك) [2] بكسر الراء، (ولا أقربك) [3] بفتحها، (قربانا) [4] بكسر القاف وسكون الراء، وأما الكاف فمختلف فيها، فكان شيخنا أبو أسامة اللغوي، واسمه جنادة بن محمد بن الحسين الأزدي الهروي[5] – رحمه الله – يرويها بالكسر، وكذا قرأت عليه هذا الفصل من هذا الكتاب وغيره من كتب اللغة بكسر الكاف لا غير، فيجعل الكسر علامة للتأنيث، ويكون المعنى على هذه الرواية: ما غشيتك غشيانا، وما6 مسستك، بمعنى الجماع، فيكون مصدره القربان بكسر أوله، لأنه كالغشيان في الوزن والمعنى. ومنه قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ [1] الأفعال للسرقسطي 2/82، والمخصص 2/224، والعين 5/153، والتهذيب 9/124، والمحيط 5/405، والصحاح 1/198 (قرب) . [2] ضبطهما المؤلف بكسر القاف وفتحها، وكتب فوقهما "معا" إشارة إلى الروايتين. [3] ضبطهما المؤلف بكسر القاف وفتحها، وكتب فوقهما "معا" إشارة إلى الروايتين. [4] وقربانا وقربا أيضا. المحيط 5/405، والقاموس 157 (قرب) . [5] سبقت ترجمته في ص 80-82 من هذه الدراسة.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 504