اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 503
حصن[1] بضم الحاء والصاد، مثل قذال وقذل.
(وفرس حصان) [2] بكسر الحاء، (بين التحصن والتحصين) : وهو الذي يمنع راكبه من أن يوصل إليه[3] لشدة جريه. وقيل: هو الذي يضن بمائه، ويمنع من أن ينزو إلا على حجر كريمة، ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا[4]. وقد تحصن تحصنا: إذا نزا. واختلفت هذه الأفعال والمصادر لأجل اختلاف معانيها، وإن كانت ترجع إلى أصل واحد، وهو المنع[5]. وجمع حصان حصن بضم الحاء والصاد أيضا، مثل فراش وفرش.
(وتقول: عدل عن الحق) [6] يعدل بضم الدال، عدولا: (إذا جار) ، أي مال عنه. [1] وفي العين 3/118: "وأحسن ما يجمع عليه الحصان حصانات" وينظر: المحكم 3/110،والقاموس 1536 (حصن) . [2] في العين 3/118: "الحصان: الفرس الفحل" فجعله اسما ولم يجعله صفة. [3] وقال في التلويح 30: "وهو الذي يمنع صاحبه من الهلاك" وأنشد قول الأخطل (ديوانه 1/23) :
ترى الثعلب الحولي فيها كأنه إذا ما علا نشزا حصان مجلل [4] الجمهرة 1/543، والمجمل 1237، والصحاح 5/2101 (حصن) . [5] المقاييس (حصن) 1/96. [6] الأفعال للسرقسطي 1/279، ولابن القطاع 2/366، 367، والمخصص 14/224، والعين 2/38، 39، والصحاح 5/1760، 1761، والمحكم 2/9، 10 (عدل) . قال ابن ناقيا 1/110: "وفرق ببن الفعلين باختلاف حرفي التعدي، وباخنلاف المصدرين أيضا".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 503