اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 495
المناوأة) [1]، الهمزة بعد الواو، وقد ناوأ يناوئ مناوأة ونواء بكسر النون والمد، فهو مناوئ: أي معاد، والرجل مناوأ.
وتقول: مالأت القوم أمالئهم ممالأة وملاء[2] بكسر الميم والمد: أي عاونتهم، فأنا ممالئ، والقوم ممالؤون، وفي الحديث (عن علي – رضوان الله عليه – أنه قال لما اتهم بقتل [50/أ] عثمان – رضي الله عنه – "والله ما قتلت عثمان، ولا مالأت في قتله "[3] أي ما عاونت) .
(وقد روأت في الأمر) [4] أروئ ترويئا: أي نظرت فيه وفكرت، [1] الهمز 6، وإصلاح المنطق 149، والعين 8/393، والجمهرة 2/1085، 1104، والتهذيب 15/543، والصحاح 1/79 (نوأ) . ويقال: "ناويت الرجل" بتسهيل الهمز. ينظر: أدب الكاتب 475، والمصباح 242. [2] الهمز 52، وإصلاح المنطق 150، والألفاظ المهموزة 35، والجمهرة 2/1104، والعين 8/346، والتهذيب 15/405، والصحاح 1/73 (ملأ) . [3] غريب الحديث لابن الجوزي 2/370، والنهاية 4/353. ورواه الخطابي في غريب الحديث 2/151 بسنده إلى علي بن أبي طالب بلفظ: "وددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يمينا قسامة أحلف بها، ما أمرت بقتل عثمان ولا ماليت" بتسهيل الهمز. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11/450 عن ابن عباس عن علي بلفظ: "والله ما قتلت عثمان، ولا أمرت بقتله، ولكن غلبت". وأخرجه سعيد بن منصور فس سننه 2/364 بلفظ: "ما قتلت عثمان، ولا اشتركت، ولا أمرت، ولا رضيت". وينظر: إصلاح غلط المحدثين للخطابي 41. [4] الهمز 7، وإصلاح المنطق 151، 158، وأدب الكاتب 368، 475، والألفاظ المهموزة 31، والأفعال للسرقسطي 3/111، والبصائر والدخائر 1/34، والعين 8/314، والجمهرة 2/1097، والمحيط 10/300، والصحاح 1/54 (روأ) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 495