اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 458
(وأملحتها) بالألف، أملحها إملاحا: (إذا أفسدتها بالملح) ، لأنك زدت فيها من الملح أكثر من الحاجة، وأنا مملح بكسر اللام، والقدر مملحة بفتحها.
(وقد أجبرت الرجل [41/أ] على الشيء يفعله) [1] بالألف، أجبره إجبارا، وأنا مجبر بكسر الباء، وهو (مجبر) بفتحها: إذا أكرهته عليه.
(وجبرت العظم) أجبره بالضم، جبرا، فأنا جابر، وهو مجبور: إذا داويته وأصلحته من كسر به حتى يبرأ، وكذلك جبرت الفقير أجبره جبرا أيضا: إذا أغنيته بعد فقر[2]. [1] فعل وأفعل للأصمعي 477، وإصلاح المنطق 228، وأدب الكاتب 361، واشتقاق أسماء الله 241، والمفردات 183، والأفعال للسرقسطي 2/260، وتصحيح التصحيف 207، والجمهرة 1/265، والصحاح 2/607، 608 (جبر) . وفي التهذيب (جبر) 11/60: "وقال اللحياني: يقال: أجبرت فلانا على كذا أجبره إجبارا، فهو مجبر، وهو كلام عامة العرب، أي أكرهته عليه. وتميم تقول: جبرته على الأمر أجبره جبرا وجبورا بغير ألف. قلت: وهي لغة معروفة، وكثير ممن الحجازيين يقولونها، وكان الشافعي يقول: جبره السلطان بغير ألف، وهو حجازي فصيح". وجعل الفراء "الجبار" في قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} من هذه اللغة، لأن "العرب لا تقول فعال من أفعلت " معاني القرآن 3/81. وينظر: غريب الحديث لابن قتيبة 2/145، والزاهر 1/177، والنهاية 1/236، والجمهرة 3/1261، والمحيط 7/97، والمحكم 7/283، والمصباح 35 (جبر) . [2] الصحاح (جبر) 2/607.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 458