responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 455
(ودلوتها: إذا أخرجتها) من البئر، وفيها ماء. وقيل: معناه: إذا ألقيتها في البئر[1]. فأنا أدلوها دلوا، وأنا دال، والدلو مدلوة.
(ولحمت العظم: إذا عرقت ما عليه من اللحم) [2]، ألحمه بفتح الحاء، وألحمه بضمها أيضا. وأما أعرقه فبضم الراء لا غير[3]، والمصدر منهما لحم وعرق، ومعناهما واحد، أي أخذت ما على العظم من اللحم بسن أو بسكين، أو غير ذلك، وأنا لاحم. والعظم ملحوم ولحيم أيضا: إذا أخذ ما عليه من اللحم، وقال الراجز4:
وعامنا أعجبنا مقدمه

[1] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة 214، والجمهرة (دلو) 2/682. وينظر: الأفعال للسرقسطي 3/294، والتهذيب 14/171، والمحيط 9/353ن واللسان 14/265، والمصباح 76 (دلو) .
[2] الأفعال للسرقسطي 2/428، 429، ولابن القطاع 3/117، والتهذيب 5/104، والصحاح 5/2028ن والمجمل 2/804، والمحكم 3/283 (لحم) .
[3] نوادر أبي مسحل 1/94.
4 الرجز لشاعر كلبي، وهو في نوادر أبي مسحل 1/94، وإصلاح المنطق 134، والزاهر 1/148، والمنصف 1/60، والأفعال للسرقسطي 2/428، والمخصص 4/140، 9/123، وأمالي ابن الشجري 2/281، والإنصاف 1/16، وشرح المفصل لابن يعيش 1/24، وتفسير القرطبي 1/71، واللسان (قرضب) 1/607، (برك) 10/397، (لحم) 12/536، (سما) 14/401. وفي شرح شواهد إصلاح المنطق 301: "قوله: يدعى أبا السمح: يريد أن الناس اعتقدوا أنهم يخصبون فيه، فدعوه بأبي السمح، فهلكت أموالهم. والقرضاب: القطاع، يقال: سيف قرضاب، إذا كان ماضيا في الضريبة. والمبترك: البارك".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست