اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 427
باب فعَلت وأفعَلتُ باختلاف المعنى
يقال: (شرقت الشمس) تشرق شرقا وشروقا: (إذا طلعت) [1]، فهي شارقة.
(وأشرقت) تشرق إشراقا، فهي مشرقة: (إذا أضاءت وصفت) . وكل ما كان ماضيه على أفعل الألف، فإن مستقبله يجيء على يفعل بضم الياء وسكون الفاء وكسر العين، ومصدره إفعال، واسم الفاعل منه منفعل بكسر العين، واسم المفعول مفعل بفتحها، نحو أكرم يكرم إكرما [34/أ] فهو مكرم، والمفعول به مكرم، وهذا قياس مستمر في كل ما جاء على أفعل[2]. [1] جاء في الكتاب 4/56 في "باب افتراق فعلت وأفعلت في الفعل للمعنى": "وشرقت: بدت، وأشرقت: أضاءت". وفي المحكم (شرق) 6/101: "وحكى سيبويه شرقت وأشرقت: طلعت" وليس في الكتاب إلا ما نقلته. وقال الجواليقي في ما جاء على فعلت وأفعلت بمعنى واحد 49: "شرقت الشمس وأشرقت: أضاءت" وجمهور اللغويين على التفريق بين البناءين في المعنى. ينظر: أدب الكاتب 353، وفعلت وأفعلت للزجاج 55، والمنتخب 1/283، والأفعال للسرقسطي 2/341، 342، وتثقيف اللسان 420، والتلخيص 1/396، والعين 5/83، والجمهرة 2/731، والتهذيب 8/317، والصحاح 4/1501، والمقاييس 3/204 (شرق) . [2] ينظر: الكتاب 4/78، 280، 282، وشرح الكافية الشافية 4/2230.، 2242.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 427