اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 382
(وحرمت الرجل عطاءه أحرمه) [1] بالكسر: أي منعته إياه، حرما بفتح الحاء وسكون الراء، وحرما[2] وحرمة بكسر الراء، وحرمانا بكسر الحاء وسكون الراء، وحريمة. وأنا حارم وهو محروم.
(وحللت من إحرامي أحل) [3] بكسر الحاء، والمصدر حل بكسرها أيضا، وحلال بفتحها. وأنا حال: أي صرت حلالا، لأني قضيت فروض الإحرام بالحج، فحل لي كل شيء كنت امتنعت منه لأجل الإحرام.
(وحزنني الأمر يحزنني) [4] بضم الزاي، حزنا بسكونها،
1 "وأحرمت" لغة وصفت بأنها غير جيدة في التهذيب (حرم) 5/46، ووليست بالعالية في المحكم (حرم) 3/247، وذكرت من غير وصف مستواها في الغريب المصنف (132/أ) ، وأدب الكاتب 438ن وفعلت وأفعلت للزجاج 27، وديوان الأدب 2/328، والأفعال للسرقسطي 1/331، وما جاء على فعلت وأفعلت 36، والصحاح (حرم) 5/1897. [2] وحرما وحرما أيضا. الجمهرة 1/225، والمحكم 3/247 (حرم) .
3 "وأحللت " لغة أخرى. ينظر: الغريب المصنف (132/ب) ، وأدب الكاتب 437، وفعلت وأفعلت للزجاج 23، وديوان الأدب 3/162، والأفعال لابن القطاع 1/244، والجمهرة 1/101، 3/1246، والصحاح 4/1674، واللسان 11/166 (حلل) .
4 "حزنني وأحزنني" لغتان فصيحتان، الأولى لغة قريش، والأخرى لغة تميم، وقد بهما جميعا. ينظر: الكتاب 4/56ن 57، ومعاني القرآن للأخفش 1/258، وفعلت وأفعلت للزجاج 24، والأفعال لابن القطاع 1/202ن وتفسير القرطبي 6/118، والعين 3/160، والجمهرة 1/529، والصحاح 5/2098. قال الأصمعي في فعل وأفعل 473: "لا أعرف إلا حزنني يحزنني، والرجل محزون، ولم يقولوا محزن".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 382