اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 381
وغيرها، فأنا أخصيه خصيا وخصاء أيضا بالمد وكسر الخاء، وأنا خاص، وهو مخصي، على مثال مرمي: إذا شققت عن خصيتيه، وهما بيضتاه، وسللتهما من موضعهما[1]. (وبرئت إليك من الخصاء والوجاء) [2] بكسر أولهما مع المد، أي برئت إليك من هذين العيبين اللذين أحدثتهما الخصاء والوجاء. والوجاء في الدواب: أن ترض البيضتان وعروقهما حتى تنفضخ[3].
(ونعشت الرجل أنعشه) [4] بالفتح نعشا، فأنا ناعش، وهو منعوش: إذا آسيته، أو أغنيته بعد فقر، أو نصرته بعد ظلم، أو أخذت بيده من عثرة، أو رفعته[5] من صرعة. [1] قوله: "وسللتهما من موضعها" ساقط من ش. [2] خلق الإنسان للحسن بن أحمد 122، والأساس 113، واللسان 14/231 (خصى) وفي الحيوان 1/130: "ويقال برئت إليك من الخصاء والوجاء، ولا يقال ذلك إلا لما كان قريب العهد لم يبرأ، فإذا برئ لم يقل له". [3] أي تنشدخ. اللسان (فضخ) 3/45. وينظر: الحيوان 1/130. [4] إصلاح المنطق 225، وأدب الكاتب 374، وتثقيف اللسان 180، وتقويم اللسان 178، وتصحيح التصحيف 133، والصحاح (نعش) 3/1021.
وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف (133/ب) عن الكسائي: "نعشه الله وأنعشه" لغتان. وفي أفعال السرقسطي 3/118، ابن القطاع 3/213 "أنعشه" لغية. قال ابن دريد في الجمهرة (نعش) 2/871: "ولا تلتفت إلى قول العامة: أنعشه، فإنه لم يقله أحد". وفي شرح موطئة الفصيح 475 احتجاج واسع لفصاحة "أنعشه". وينظر: العين 1/259، والمجمل 2/875، والمحيط 1/290، والمحكم 1/230 (نعش) . [5] ش: "من عثرة أو وقعة".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 381