responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 229
وهذا مثل قوله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ} ، لأن الجنس أعم من الأوثان، لأنه يكون وثنا وغير وثن، فبين بمن الرجس المراد الذي هو الوثن"[1].
وقوله: "وأما من شدد الطاء فإنه يجعل وزنه متفعلة، وكان الأصل متطوعة، فأدغمت التاء في الطاء لتقارب مخرجيهما فصار مطوعة بتشديد الطاء والواو. ومنه قوله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ} وأصله المتطوعين"[2].
وقوله: "وتقول: هو خصم، وهي خصم، وهم خصم، وهن خصم، للواحد والاثنين والجمع والمؤنث، وعلى حال واحدة. ومنه قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} فجاء بالخصم، وهو على لفظ الواحد، ومعناه الجمع"[3].
ولم يقصر شواهده القرآنية على قراءة حفص، بل استشهد ببعض القراءات السبعية وغير السبعية والشاذة، وبلغ عدد المواضع التي استشهد فيها بالقراءات تسعة مواضع[4]، ولكنه لم يشر إلى من قرأ بها.
وأهم الأغراض التي استشهد عليها بالقراءات:
الاستشهاد على المعنى، كقوله: "وقرئ قوله تعالى: {وَمَا

[1] ص 313.
[2] ص 879.
[3] ص 559.
[4] ص 337، 344، 410، 625، 851، 916.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست