اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 196
- إبدال التاء طاء، نحو قوله: "ويقال: التخ عليهم أمرهم.... والطخ بالطاء، فهو يلطخ الطخاخا.... والطاء في هذا بدل من التاء لقرب مخرجيهما"[1].
4- إبدال الواو والباء ياء على غير قياس، نحو قوله: "وهو الديوان والديباج.... فأما الديوان: فمعروف.... وأصله عند العرب لما تكلمت به دوان تشديد الواو، فاستثقلوا ذلك، فأبدلوا من الواو الأولى ياء، ولذلك قالوا في الجمع: دواوين على الأصل، ولم يقولوا: دياوين.
وأما الديباج: فمعروف....وأصله عند العرب لما تكلمت به دباج بشديد الباء، فاستثقلوا التشديد أيضا، فأبدلوا من الباء الأولى ياء اتباعا للكسرة التي قبلها، ولذلك قالوا في الجمع: ديابيج بياء معجمة"[2].
ج- الإدغام:
أشار أبو سهل إلى هذه الظاهرة في ألفاظ قليلة، ومما أشار إليه:
إدغام المثلين، نحو قوله: "ويوم قار وقر بالفتح: أي بارد، وليلة قارة وقرة: أي باردة. وأصل قار قارر، على مثال بارد، وأصل قر قرر بكسر الراء على مثال حذر المكسور الذال، وأصل قرة قررة بكسر الراء أيضا"[3]. [1] ص 749. [2] ص 625. [3] ص 529.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 196