اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 195
[4]- الإعلال بالحذف، نحو قوله: "يلغ ... الأصل فيه يولغ، فحذفت الواو، لوقوعها بين ياء وكسرة"[1].
وقوله: "تكن هو فعل مستقبل، وأصله تكون، إلا أنه جزم بلم سكنت النون، فالتقى ساكنان، وهما الواو والنون، فحذفوا الواو لالتقاء الساكنين، فبقي تكن"[2].
5- الإعلال بالقلب والحذف، نحو قوله: "أصل الشاة: شوهة، بفتح الشين، على فعلة، فحذفت منها الهاء الأصلية، وقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصارت شاة"[3].
ب- الإبدال4:
1- إبدال الواو تاء، نحو قوله: "ومنه تقول: هي التخمة.... والتاء فيه بدل من الواو، لأنها من الشيء الوخيم، مثل التقى، وهذه التاء مبدلة من الواو أيضا، لأنه من الوقاية"[5].
2- إبدال التاء دالا، نحو قوله: "وادلجت.. أصله ادتلجت، بتاء بعد الدال، فأبدلوا من التاء دالا، ثم أدغموا الدال في الدال"[6]. [1] ص 341. [2] ص 321. [3] ص 802-803. [4] سبق الحديث عن الإبدال اللغوي في ص 180-182. [5] ص 710. [6] ص 444.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 195