responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 146
كما كان كثير التتبع لنسخ الفصيح، فأشار إلى روايتها المختلفة وحكم على بعض هذه الروايات بالصواب أو الخطأ، وقد سبقت أمثلة لذلك[1].
وكان له أيضا موقف متميز من آراء المدرستين البصرية والكوفية، وتمثل هذا الموقف في ثلاث صور:
1- التحرر من العصبية المذهبية أو الحياد.
2- الموافقة.
3- المخالفة.
وهذا ما سأوضحه في مبحث قادم – إن شاء الله -[2].
13- حرص على ربط كتابه بعضه ببعض، ليجنبه التكرار ما أمكن، وذلك بالإحالة على ما تقدم شرحه، إذا تكرر نظيره، نحو قوله: "وهو أب لك وأخ لك ... وقد تقدم ذكرهما في باب المصادر"[3]. وقوله: "وأما الملحفة: فقد تقدم تفسيرها في باب المكسور أوله"[4]. وقوله: "والقرط ما يجعل في أسفل أذن الجارية والغلام ... ويقال لما يجعل في أعلاها شنف ... وقد تقدم ذكره في باب المفتوح أوله"[5].

[1] ص 137.
[2] ينظر: ص 171، 201-203، 213-220.
[3] ص 764.
[4] ص 788.
[5] ص 911.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست