responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 35
ويقال: أجمعت للأمر رأيي, وحيلتي, وجمعت له أصحابي أكثر, وأجمعت.
ويقال: بلد آهل, وماء آهل. وكذلك المنزل آهل, وأهل. وآهله الله لهذا الأمر, أي جعله له أهلا.
ويقال: إنه لوضيع بين الضَّعة, والضِّعة.
وإنه لوسيط في قومه بين السِّطة, والسَّطة.
وإنه لوقاح الوجه بين القَحة, والقِحة والوقاحة والوقح. وحكي عن النبي, عليه السلام, أنه كان يتعوذ فيما يتعوذ به:"أعوذ بالله من طاءة الذليل", وطئة الذليل, يعني من وطئه, ولؤم ظفره إذا ظفر.
ويقال: مالك عندي منفعة, ولا نفيعة, ولا نفع. ولا لك عندي ظلامة, ولا ظليمة, ولا مظلمة.
ويقال: وقع فلان في مهلكة, ومهلكة, وهلكة, بمعنى واحد.
ويقال: هو بدار مضيعة, ومضيعة, ومعجزة ومعجزة.
ويقال: قد قضَّ فلان العظم, إذا تمششه, وقضقضه, يقضه, ويقضقضه, إذا كسره أيضا.
ويقال: رجل نكس, ونكث. فالنكس: الضعيف. والنكث: الذي ينكث العهد, بمعنى ناكث ونكوث.
ويقال: هو السحر, للرئة, والسحر, والسحر والسحر, مخفف. ويقال لكل مجوف: مسحر. قال لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن؟ فإننا ... عصافير من هذا الأنام المسحر
وهو المجوف.
قال الشاعر:
أرانا موضعين لأمر غيب ... ونسحر بالطعام وبالشراب
وقالوا: في هذا البيت"نسحر" نخدع بالطعام وبالشراب, ونعلل بهما, وهو من سحره خدعه. يقال: سحرتني بكلامك, معناه خدعتني به.
وجاء في التفسير, في قوله, عز وجل:"إنما أنت من المسحرين", يعني من المخلوقين الآدميين الذين لهم الأسحار. وجاء في تفسير آخر: إنما أنت من المخدوعين.
ويقال: رجل بذيء, من قوم أبذاء, يا فتى, وبذءاء, يا هذا. فإن تركت الهمز قلت: أبذيا وبذواء. ويقال منه: قد بذؤت على جليسك, وبذأت وبذئت, ثلاث لغات حكاها الكسائي. قد بذؤت بذاءة وبذوءا وبذاء.
ويقال: هي الإبرة. والمئبر الذي فوقها, تخاط به الأكسية, وهو دون المسلة.
ويقال: هذا فرس مشنأ, وللأنثى: هي فرس مشنأ. ورجل مشنأ, ورجلان مشنأ, ورجال مشنأ. لا يثنى ولا يجمع في تذكير ولا تأنيث. وهو بمنزلة: رجل مقنع, ورجلان مقنع, ورجال مقنع. وهو (مفعل) من شئت, فأنا أشنأ شنئا. وإن شئت ثنيت وجمعت.
وتقول: هذا رجل كرم, ورجال كرم, وامرأة كرم, ونسوة كرم, ونوق كرم, وجمال كرم. ويجوز التثنية والجمع في القياس.
ويقال: به أسر, من البول, وبه حصر, من الطعام والبول جميعا.
ويقال: رجل مشيأ الخلق, مقصور, وفرس مشيأ الخلق, وهو المضطرب الخلق.
ويقال: هو في ضِيق من معيشته, وضَيق.
ويقال: أعابت السفينة, فهي معيبة, إذا تبين عيبها. وكل ما ظهر فيه عيب من الآدميين وغيرهم يقال: أعاب, فهو معيب. وإذا قلت: قد عبته قلت: فهو معيب.
ويقال: رجل نحوي, وسيلقي. فالسليقي على وجهين: أحدهما أن يكون الفصيح من الأعراب الذي يتكلم بسليقيته وسليقته, وهو الطباع. قال الشاعر في ذلك:
ما إن توافقها نحوية حدث ... لكن سليقية كالفجر غراء
والوجه الآخر أن قرويا لحانا يتكلم بسليقيته, فهي سليقة الخطإ. ومن ثم قالوا: فلان يقرأ بالسليقية, إذا لم يعرب قراءته. وإنما عني بهذا أهل القرى ممن لا فصاحة فيهم.
ويقال: على هذا الطعام طُلاوة, وطِلاوة وطَلاوة, وهي القداوة والقداة, إذا طاب طعمه وريحه.
ويقال: قد أقديت طعامك, وأطليته, بمعنى أطبته.
ويقال: في ثوبه عَوار, وعُوار وعِوار, إذا كان معيبا.
ويقال: هو في غواية, وقد غوي غيا وغواية.
ويقال: صرف الله عنك الخزاية, وجلا عنك العماية.
ويقال: قد شور الرجل, من الحياء, وتشور.
ويقال: ما أشد نُضج هذا اللحم! ونَضجه.
ويقال: ألويت بفلان في الخصومة, بمعنى خصمته.
ويقال: ما معك بدعواك خصة, يعني صكا ولا كتابا.
ويقال: هيدِ, وهيدَ, بمعنى مالك؟ وهي لبني تميم. وأهل الحجاز يقولون: مهيم؟ في ذلك المعنى. وكلب تقول: أيم؟ في ذلك المعنى. حكاه الكسائي عنهم.
ويقال: ليت شعري ما صيور هذا الأمر؟ وصيره وصيره, معناه إلام يصير؟ ويقال: قد أعرق القوم, وأشأموا, وأحجزوا, وأيمنوا, وأعمنوا, وأنجدوا, وغاروا وأغاروا, إذا أتوا اليمين, ونجدا, وغورا, وعمان, والحجاز, والشام, والعراق. وأتهموا أتوا تهامة.
ويقال: لي في بني فلان حشمة, أي قرابة.

اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست