responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 34
ويقال أيضا: مضى لطئته, ومضى القوم لطياتهم وطئاتهم.
ويقال: هذا الفأل الصالح. وقد تفاءلت تفاؤلا.
ويقال: به حرة من العطش, وغلة. وبه حرة الحزن, وحره وحرارته.
ويقال: أكلت الطعام فهنئته, ومرئته. وأنا أهنؤه, وأمرؤه.
ويقال في الزنفالجة, وهي أعجمية عربت, فقال بعضهم: الزنفالجة, وكسر بعضهم الزاي فقال: زنفالجة. وقال بعضهم: زنفليجة. وقال بعضهم: زنفليقة. حكاها الكسائي عنهم.
وقال: السكرجة, والسكرقة, حكاها بالجيم والقاف, وهي أعجمية عربت أيضا. وذكر الشرقي بن القطامي الكلبي أنها بالعربي الفيخة. وقد كان يعرفها ملوك اليمن, أهل القرى والمدر.
ويقال: كربج وكربق, للحانوت. ويفتح أيضا: كربج وكربق. وهو المعرب من كلام العجم.
وكذلك الشوبج والشوبج, والشوبق والشوبق, والصوبج والصوبج, والكوسج والقوسق.
ويقال: رجل ذو أكل, إذا كان عاقلا لبيبا. وثوب ذو أكل, إذا كان كثير اللحمة ذا بقاء. ورجل ذو أكل من السلطان, وذو طعمة. وبيت الأعشى يفسر على معنيين:
قومي ذوو الآكال من وائل ... كالليل باد ومن حاضر
يعني ذوي العقول والأرآء. وقال بعضهم: يعني ذوي الأموال والطعم والمنازل من السلطان.
ويقال: عام محل, وسنة محل. قال الكسائي: ولم أسمع محلة, ولو قيلت لجازت.
ويقولون: سنة ماحلة, وممحلة. وعام ماحل, وممحل. ويقال: قد قحط الناس, وقحط الناس, وأقحطوا, وأجدبوا.
ويقال فيما حكى أبو عبيدة: قد جدبت الأرض, وأجدبت, وأمحلت. وبلد جدب وأرض جدب. وخصبت البلاد, وأخصبت. ويقال: بلد خصيب, ومخصب, وجديب ومجدب.
ويقال: ألبأت الجدي, إذا أرضعته لبأ أمه. وألبأت الشاة, إذا أنزلت اللبأ.
ويقال لها: أفصحت, إذا أخرجت من اللبأ إلى اللبن.
ويقال: ألبنت, إذا أنزلت اللبن.
ويقال: هي ملبن, وملبئ, ومفصح.
ويقال: شاة لبون ولبنة, إذا كانت كثيرة اللبن.
ويقال: ولدت المرأة بكرها, وثنيها, وواحد بطنها, واثني بطنها. وقال الكسائي: يجوز ثلاثة بطنها, وأربعة بطنها في القياس, ولم نسمعه منهم.
ويقال لكل بهيمة: ولدت بطنا, وبطنين, وثلاثة أبطن, إلى ما زاد.
ويقال: جاء فلان ينفض مذرويه, إذا جاء متهددا.
والمذروان طرفا الأليتين. ولم نسمع لها بواحد. ولو كان لهما واحد منهما لانقلبت الواو ياء.
ويقال: جاء يضرب أسدريه, لا شيء معه. وذلك إذا طأطأ رأسه, وأرسل يديه.
وكذلك: جاء ينفض يديه, فارغا لا شيء معه.
ويقال: هذا شراب ناقع, يروي من الظمإ.
ويقال: لم أزل أختبر فلانا حتى طعنت في فحواه. معناه حتى علمت باطن أمره.
ويقال: إني لأجلدك على ما ليس من بالك, وقد جلدتك عليه, بمعنى أكرهتك.
ويقال: إنه لشبيه الأجلاد بأبيه, وإنه ليكاد يطلب مشابه من أبيه, وإنه ليتقيل مشابه أبيه, ومحاسن أبيه, وشمائل أبيه. ولم يسمع لهذه بواحد, ما خلا الشمائل, فإن واحدها شمال.
ويقال: ما كان أنوك! ولقد نوك ينوك نواكة ونوكة ونوكا.
ويقال في القسم: حرام الله لأفعلن ذاك, وسماع الله لأفعلن, وسمع الله, وسمع الله. بذلك المعنى.
ويقال: فسخت خاتمي من إصبعي, وانفسخ الخاتم منها, إذا خرج, وأخرجته.
ويقال: مسخ الله فلانا, ونسخه, بمعنى.
ويقال: امتسحت الشجرة من أصلها, إذا قطعتها, وامتصحت بذلك المعنى.
ويقال: امتسحت العود والقضيب من الشجرة, أي سللته منها فقطعته. ومنه قولهم: امتسحت السيف, أي استللته.
ويقال: إن غنيت عن القوم فبما افتقرت إليهم. فسر هذا على معنيين, كلاهما حسن. يعني ربما, في أحد المعنيين. والآخر على البدل, يعني هذا بدل ذا. وكذلك فسر بيت الأعشى:
على أنها إذا رأتني أقاد ... قالت بما قد أراه بصيرا
في أشباه هذا كثيرة من الشعر.
ويقال: إني لغرض من فلان, في الملالة. وإني لغرض من فلان: مشتاق إليه. وقد غرضت إلى حديثك, بمعنى اشتقت إليه. وما أشد غرضي إليك! بمعنى الشوق.
ويقال: هذا الزماع بالأمر, فيما زمع به وأزمع. يقال: ازمع بأمرك, وأزمع, لغتان. وأنشد هذا البيت:
اِزْمَعْ, ولا يك أمر عن مخالجة ... إن الزماع نجاح حين تأتمر
وقد أنشده بعضهم"أزمع".
ويقال: أجمعت على الشيء, وأجمعت به. وكذلك أزمعت عليه, وأزمعت به, وزمعت.

اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست