responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 415
صلّى الله عليه وسلم: «فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم» ثم قال: «إن الله وملائكته، وأهل السموات، وأهل الأرضين حتى النملة فى جحرها، وحتى الحوت فى البحر ليصلون على معلمى الناس الخير» .
(قال الترمذى: حديث صحيح) [1] .
[672] وروى الدارقطنى والحاكم عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «لا تقتلوا النملة؟ فإن سليمان- عليه السلام- خرج ذات يوم يستسقى فإذا هو بنملة مستلقية على قفاها رافعة قوائمها تقول: اللهم إنا خلق من خلقك لا غنى لنا عن فضلك.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوب عبادك الخاطئين، واسقنا مطرا تنبت به شجرا، وتطعمنا ثمرا. فقال سليمان لقومه: ارجعوا؛ فقد كفيتم وسقيتم بغيركم» [2] .

[1] حديث صحيح.. رواه الترمذى برقم (2685) .
[2] رواه الحاكم (1/ 325- 326) مختصرا، وصححه، ووافقه الذهبى.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست