responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 414
(د) ما ورد فى السنة الشريفة عن النمل:
[668] روى الترمذى الحكيم فى نوادره عن معقل بن يسار قال:
قال أبو بكر- رضى الله عنه- وشهد به على رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلم الشرك فقال: «هو فيكم أخفى من دبيب النمل، وسأدلك على شىء إذا فعلته أذهب الله عنك صغار الشرك وكباره، تقول: اللهم إنى أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما تعلم ولا أعلم.. يقولها ثلاث مرات» [1] .
[669] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «قرصت نملة نبيّا من الأنبياء، فأمر بقرية النّمل فأحرقت فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمّة من الأمم تسبّح؟!» [2] .
[670] عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «نزل نبىّ من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، وأمر بها فأحرقت فى النّار، فأوحى الله إليه: فهلّا نملة واحدة» [3] .
[671] وروى عن أبى أمامة الباهلى- رضى الله عنه- قال: ذكر لرسول الله صلّى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والاخر عالم، فقال رسول الله

[1] إسناده ضعيف.. أخرجه البخارى فى «الأدب المفرد» برقم (716) ، وسنده ضعيف فيه ليث بن أبى سليم ضعيف لاختلاطه وجهالة شيخه وهو شيخ من عنزة مجهول لم يسم.
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الجهاد والسير (4/ 76) ، وفى كتاب بدء الخلق- باب خمس من الدواب فواسق (4/ 158) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب النهى عن قتل النمل (7/ 43) ، وابن ماجه فى كتاب الصيد- باب ما ينهى عن قتله، حديث (3225) ، وأحمد فى مسنده (2/ 403) ، وفى الحديث دليل على أن النمل يسبح الله تعالى.
[3] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب السلام- باب النهى عن قتل النمل (7/ 43) ، وأبو داود فى كتاب الأدب- باب ما ينهى عن قتله، حديث (3223) . فهلا نملة واحدة: أن فهلا عاقبت نملة واحدة هى التى قرصتك لأنها الجانية. أما غيرها فليس لها جنابة.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست