responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 337
به ونحن نتّبعه نسعى خلفه، قال: فقال رجل من القوم: إنّ النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال:
«كم من عذق معلّق أو مدلّى فى الجنّة لابن الدّحداح» [1] .
[527] عن أنس بن مالك- رضى الله عنه «أنّ أهل المدينة فزعوا مرّة فركب النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فرسا لأبى طلحة كان يقطف [2] أو كان فيه قطاف فلمّا رجع قال: وجدنا فرسكم هذا بحرا فكان بعد ذلك لا يجارى» [3] .
[528] عن عبد الله بن عمر قال: سمعت النّبىّ صلّى الله عليه وسلم يقول: «إنّما الشّؤم [4] فى ثلاثة: فى الفرس والمرأة والدّار» [5] [ومثله، عن سهل ابن سعد الساعدى] .
[529] عن أسلم سمعت عمر بن الخطّاب- رضى الله عنه- يقول: «حملت على فرس فى سبيل الله فأضاعه الّذى كان عنده، فأردت أن أشتريه منه، وظننت أنّه بائعه برخص، فسألت عن ذلك النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فقال: لا تشتره وإن أعطاكه بدرهم واحد، فإنّ العائد فى صدقته كالكلب يعود فى قيئه» [6] .
[530] عن أسماء بنت أبى بكر- رضى الله عنهما- قالت:

[1] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الجنائز- باب ركوب المصلى على الجنازة إذا انصرف (3/ 60) .
[2] الفرس القطوف: أى البطئ المشى.
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الجهاد والسير- باب الفرس القطوف (4/ 37) .
[4] قال العلماء الشؤم: ضد اليمن وشؤم الفرس؛ ألا يغزى عليه، وشؤم المرأة بأن لا تلد، وأن تكون لسناء. وشؤم الدار: بأن تكون ضيقة سيئة الجيران.
[5] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الجهاد والسير- ما يذكر من شؤم الفرس (4/ 35) ، وفى كتاب النكاح- باب ما يتقى من شؤم المرأة (7/ 10) ، وفى كتاب الطب- باب لا عدوى (7/ 179) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب الطيرة والفأل وما يكون فيه (7/ 34) ، وابن ماجه (1995) .
[6] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الهبة وفضلها (3/ 315) وفى كتاب الوصايا- باب وقف الدواب والكراع (4/ 15) ، وفى كتاب الجهاد والسير- باب الجعائل والحملان فى سبيل الله (4/ 64) ، ومسلم فى كتاب الهبات- باب كراهة شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه (5/ 63) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست