responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 336
وذكر أنّه صحب النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فرأى من تيسيره» [1] .
[523] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرّحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزا، وأنزل فى الأرض جزا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتّى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه» [2] .
[524] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال النّبىّ صلّى الله عليه وسلم:
«ليس على المسلم فى فرسه وغلامه صدقة» [3] .
[525] عن عبد الله بن الزّبير قال: «كنت يوم الأحزاب جعلت أنا وعمر بن أبى سلمة فى النّساء، فنظرت فإذا أنا بالزّبير على فرسه يختلف إلى بنى قريظة مرّتين أو ثلاثا، فلمّا رجعت قلت: يا أبت رأيتك تختلف قال: أو هل رأيتنى يا بنى؟ قلت: نعم. قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:
من يأت بنى قريظة فيأتينى بخبرهم، فانطلقت فلمّا رجعت جمع لى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أبويه فقال: «فداك أبى وأمّى» [4] .
[526] عن جابر بن سمرة قال: «صلّى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على ابن الدّحداح، ثم أتى بفرس عرى [5] فعقله رجل [6] فركبه، فجعل يتوقّص «7»

[1] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأدب- باب قول النبى صلّى الله عليه وسلم (يسروا ولا تعسروا) (8/ 37) .
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأدب- باب جعل الله الرحمة مائة جزء (8/ 9) .
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الزكاة- باب ليس على المسلم فى فرسه صدقة (2/ 149) . ومسلم فى كتاب الزكاة- باب لا زكاة على المسلم فى عبده وفرسه (3/ 67) .
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب فضائل أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلم- باب مناقب الزبير بن العوام (5/ 27) .
[5] بفرس عرى: أى لا سرج ولا لجام له.
[6] فعقله رجل: أى أمسكه وحبسه.
(7) فجعل يتوقص: أى يثب عليه. العذق (بالفتح) النخلة، وبالكسر العرجون بما فيه من الشماريخ ويروى «مذلّل كما ذكره ابن الأثير» .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست