اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 296
الاخر، فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما» [1] .
[437] وروى الإمام أحمد فى الزهد عن ابن عباس- رضى الله تعالى عنهما- أنه كان إذا نعب الغراب قال: «اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك» [2] .
[438] عن عتبة بن عبد السلمى قال: جاء أعرابى إلى النبى صلّى الله عليه وسلم، فسأله عن الحوض وذكر الجنة.. ثم قال الأعرابى: فيها فاكهة؟ قال:
نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى.. فذكر شيئا لا أدرى ما هو.. قال:
اى شجرة أرضنا تشبه؟ قال: ليست تشبه شيئا من شجر أرضك، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «أتيت الشام؟» قال: لا. قال: «تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها» . قال: ما عظم أصلها؟ قال: «لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحاطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما» قال: فيها عنب؟ قال: «نعم» قال: فما عظم العنقود؟ قال: «مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا يعتر» قال: فما عظم الحبة؟ قال: «هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟» قال: نعم. قال: «فسلخ إهابه فأعطاه أمك قال: اتخذى لنا منه دلوا؟» قال: نعم. قال الأعرابى: فإن تلك الحبة لتشبعنى وأهل بيتى؟ قال: «نعم وعامة عشيرتك» [3] .
الغزال: (انظر الظبى)
[439] عن ابن عباس أن النبى صلّى الله عليه وسلم اضطبع فاستلم وكبّر، ثم رمل [1] حديث صحيح.. رواه الطبرانى فى «الكبير» (7620) . [2] حديث رواه أحمد فى «الزهد» (ص 291) . [3] رواه أحمد فى مسنده 4/ 184.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 296