responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 295
والبيهقى فى «الشعب» ، وابن عبد البر، وغيرهم عن عبد الله بن الحارث الأموى عن أمه ريطة بنت مسلم عن أبيها أنه قال: شهدت مع النبى صلّى الله عليه وسلم حنينا، فقال: ما اسمك؟ قلت: اسمى غراب. فقال صلّى الله عليه وسلم: «بل أنت مسلم» [1] .
[432] وفى سنن أبى داود، والنسائى، وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن شبل أن النبى صلّى الله عليه وسلم «نهى المصلّى عن نقرات الغراب» [2] .
[433] ورواه الحاكم بلفظ «نهى عن نقرة الغراب، وافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المكان كما يوطنه البعير» [3] .
[434] وروى أبو يعلى الموصلّى والطبرانى فى معجمه الأوسط عن سلمة بن قيصر أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «من صام يوما ابتغاء وجه الله باعده الله من النار كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما» [4] .
[435] وروى أبو هريرة- رضى الله عنه- مثله عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ورواه الإمام أحمد فى «المسند» ، والبزار، وفيه رجل لم يسمّ [5] .
[436] روى الطبرانى عن أبى أمامة قال: دعا النبى صلّى الله عليه وسلم بخفيه ليلبسهما، فلبس أحدهما، ثم جاء غراب فاحتمل الاخر، ورمى به، فخرجت منه حية، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم

[1] وإنما غير النبى صلّى الله عليه وسلم اسمه، لأنه حيوان خبيث الفعل، خبيث المطعم؛ ولذلك أمر النبى صلّى الله عليه وسلم بقتله فى الحل والحرم. وإسناده لا بأس به. رواه البخارى فى «الأدب المفرد» (824) ، وفى «التاريخ الكبير» (4/ 1/ 252) ، والطبرانى فى «الكبير» (ج 19 برقم 1050) ، والبزار (1995) ، وغيرهم.
[2] حديث صحيح.. رواه النسائى (2/ 214- 215) ، وأبو داود فى «الصلاة» (144) ، وابن ماجه فى «الإقامة (204) .
[3] يريد بنقرة الغراب: تخفيف السجود، وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله. أخرجه الحاكم (4/ 602) .
[4] حديث ضعيف فى إسناده ابن لهيعة، وفيه كلام. وانظر: «مجمع الزوائد» للهيثمى (3/ 181) .
[5] حديث ضعيف. رواه أحمد فى «المسند» (2/ 526) ، والبزار (1037- كشف) ، وسنده ضعيف لجهالة أحد رواته.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست