(أ) العجل [في اللغة] :
ولد البقرة، والجمع: العجول، ويقال فى المفرد: عجّول، والجمع:
العجاجيل، والأنثى: عجلة، وبقرة معجل؛ أى: ذات عجل.
وقيل: سمى عجلا لاستعجال بنى إسرائيل عبادته، وكان مدة عبادتهم له أربعين يوما، فعوقبوا فى التيه أربعين سنة فجعل الله كل سنة فى مقابل يوم.
(ب) الحكم الفقهى:
ولد البقرة حلال أكله، وهو من أطيب اللحوم.
(ج) ما ورد فيه من الأحاديث الشريفة:
[411] عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت عمر لشىء قط يقول إنى لأظنه كذا إلا كان كما يظن.. بينما عمر جالس إذ مرّ به رجل جميل، فقال عمر: لقد أخطأ ظنى [1] ، أو إن هذا على دينه فى الجاهلية [2] ، أو لقد كان كاهنهم، علىّ بالرجل.. فدعى له، فقال له ذلك [3] .. فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم.. قال: فإنى أعزم عليك إلا ما أخبرتنى.. قال: كنت كاهنهم فى الجاهلية. قال:
فما أعجب ما جاءتك به جنّيّتك؟ قال: بينما أنا يوما فى السوق، جاءتنى أعرف فيها الفزع [4] ، فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها [5] ، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها.. قال عمر: بينما أنا [1] فى رواية عند البيهقى: لقد كنت ذات فراسة، ولي لى الان رأى إن لم يكن هذا الرجل ينظر فى الكهانة. [2] أى مستمر على عبادة ما كانوا يعبدون. [3] أى ما قاله فى غيبته من التردد. [4] وفى رواية: إن ذلك كان وهو بين النائم واليقظان. [5] أى أنها يئست من استراق السمع بعد أن كانت قد ألفته، فانقلبت عن الاستراق قد يئست من السمع.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 282