اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 283
نائم عند الهتهم إذ جاء رجل بعجل فذبحه، فصرخ به صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول: يا جليح، أمر نجيح، رجل فصيح، يقول: لا إله إلا أنت.. فوثب القوم.. قلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا.. ثم نادى: يا جليح، أمر نجيح، رجل فصيح، يقول: لا إله إلا الله.. فقمت، فما نشبنا أن قيل: هذا نبى [1] .
[412] عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ليس الخبر كالمعاينة، إن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه فى العجل، فلم يلق الألواح. فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت» [2] .
[413] عن معاذ بن جبل قال: أمرنى رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين بعثنى إلى اليمن ألااخذ من البقر شيئا حتى تبلغ ثلاثين، فإذا بلغت ثلاثين ففيها عجل تابع جذع أو جذعة، حتى تبلغ أربعين.. فإذا بلغت أربعين ففيها بقرة مسنة [3] . [1] الحديث أخرجه البخارى فى صحيحه، وانظر شرحه تفصيلا فى فتح البارى، الجزء السابع، كتاب مناقب الأنصار، باب إسلام عمر. [2] رواه أحمد فى مسنده 1/ 271. [3] رواه النسائى فى سننه، فى كتاب الزكاة باب زكاة البقر.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 283