responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 282
[2]- العجل

(أ) العجل [في اللغة] :
ولد البقرة، والجمع: العجول، ويقال فى المفرد: عجّول، والجمع:
العجاجيل، والأنثى: عجلة، وبقرة معجل؛ أى: ذات عجل.
وقيل: سمى عجلا لاستعجال بنى إسرائيل عبادته، وكان مدة عبادتهم له أربعين يوما، فعوقبوا فى التيه أربعين سنة فجعل الله كل سنة فى مقابل يوم.

(ب) الحكم الفقهى:
ولد البقرة حلال أكله، وهو من أطيب اللحوم.

(ج) ما ورد فيه من الأحاديث الشريفة:
[411] عن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت عمر لشىء قط يقول إنى لأظنه كذا إلا كان كما يظن.. بينما عمر جالس إذ مرّ به رجل جميل، فقال عمر: لقد أخطأ ظنى [1] ، أو إن هذا على دينه فى الجاهلية [2] ، أو لقد كان كاهنهم، علىّ بالرجل.. فدعى له، فقال له ذلك [3] .. فقال: ما رأيت كاليوم استقبل به رجل مسلم.. قال: فإنى أعزم عليك إلا ما أخبرتنى.. قال: كنت كاهنهم فى الجاهلية. قال:
فما أعجب ما جاءتك به جنّيّتك؟ قال: بينما أنا يوما فى السوق، جاءتنى أعرف فيها الفزع [4] ، فقالت: ألم تر الجن وإبلاسها، ويأسها من بعد إنكاسها [5] ، ولحوقها بالقلاص وأحلاسها.. قال عمر: بينما أنا

[1] فى رواية عند البيهقى: لقد كنت ذات فراسة، ولي لى الان رأى إن لم يكن هذا الرجل ينظر فى الكهانة.
[2] أى مستمر على عبادة ما كانوا يعبدون.
[3] أى ما قاله فى غيبته من التردد.
[4] وفى رواية: إن ذلك كان وهو بين النائم واليقظان.
[5] أى أنها يئست من استراق السمع بعد أن كانت قد ألفته، فانقلبت عن الاستراق قد يئست من السمع.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست