responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 278
يوم القيامة يقول: يا ربّ، إن فلانا قتلنى عبثا، ولم يقتلنى لمنفعة» [1] .
[401] عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن عمر قال: الجنة مطويّة معلّقة بقرون الشّمس تنشر فى كلّ عام مرّة، وأرواح المؤمنين فى جوف طير خضر، كالزرازير، يتعارفون ويرزقون من ثمر الجنة» [2] .
[402] عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلم منزلا، فانطلق إنسان إلى غيضة، فأخرج منها بيض حمّر فجاءت الحمّرة ترفّ على رأس الرسول صلّى الله عليه وسلم ورؤس أصحابه فقال: «ويحكم أيّكم فجع هذه؟» فقال رجل من القوم: أنا أصبت لها بيضا. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «اردده» [3] .
[403] عن أنس بن مالك- رضى الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لى أخ يقال له: «أبو عمير» قال: - أحسبه قال- كان فطيما. قال: فكان إذا جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم فراه قال: «يا أبا عمير؛ ما فعل النّغير؟!» . قال: فكان يلعب به [4] .
[404] روى مسلم عن عائشة- رضى الله عنها- أنها قالت:
دعى رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى جنازة صبىّ من الأنصار، فقلت: يا رسول الله، طوبى لهذا، عصفور من عصافير الجنة، لم يعمل سوا، ولم يدركه. فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «أو غير ذلك يا عائشة! إن الله تعالى خلق

[1] حديث ضعيف.. رواه أحمد فى مسنده (4/ 389) ، والنسائى فى سننه كتاب الأضاحى- باب من قتل عصفورا بغير حقه (7/ 239) بسند فيه ضعف. ورواه ابن قانع فى ترجمة الشريد بن سويد الثقفى.
[2] رواه ابن أبى شيبة فى المصنف (رقم 33978) عن طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عمر به، ورجال هذا الإسناد ثقات أثبات، إلا أن خالد بن معدان كثير الإرسال، وقد عنعنه، فالإسناد (ضعيف) ومعنى الخبر غريب، وفيه نكارة.
[3] رواه أحمد فى المسند (1/ 404) . وأورده ابن الأثير فى النهاية (1/ 438) .
[4] حديث صحيح.. رواه الإمام مسلم فى صحيحه كتاب الأدب (حديث 30) ، والإمام أحمد فى مسنده (3/ 115، 119) ، وابن ماجه فى سننه كتاب الأدب (برقم 24) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست