responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 27
عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشّيطان ربيعة ومضر» [1] .
[7] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تقوم السّاعة حتّى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء أعناق الإبل ببصرى» [2] .
[8] عن عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما- قال: سمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «إنّما النّاس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة» [3] .
[9] عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم يقول: «نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه [4] على طفل، وأرعاه على زوج، فى ذات يده» قال: يقول أبو هريرة على أثر ذلك: «ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط» [5] .
[10] عن أنس بن مالك- رضى الله عنه- قال: غدوت إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بعبد الله بن أبى طلحة ليحنّكه

[1] حديث صحيح رواه البخارى فى كتاب المغازى- باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن (5/ 219) ، ومسلم كتاب الإيمان- باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن فيه (1/ 51) .
[2] حديث صحيح ... رواه البخارى فى كتاب الفتن- باب خروج النار (9/ 73) .
[3] حديث صحيح ... رواه البخارى فى كتاب الرقاق- باب رفع الأمانة (8/ 130) ، ومسلم كتاب فضائل الصحابة- باب قوله صلّى الله عليه وسلم الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة (7/ 192) . قوله: (راحلة) قال ابن قتيبة: الراحلة النجيبة المختارة من الإبل للركوب وغيره، فهى كاملة الأوصاف، فإذا كانت فى إبل عرفت. ومعنى الحديث أن الناس متساوون ليس لأحد منهم فضل فى النسب.
[4] أحناه: أى أشفقه، والحانية على ولدها التى تقوم عليهم بعد يتمهم فلا تتزوج.
[5] حديث صحيح ... رواه مسلم فى كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل نساء قريش (7/ 182) . فى الحديث بيان فضيلة نساء قريش، وفضل هذه الخصال، وهى الحنو على الأولاد، والشفقة عليهم، وحسن تربيتهم، والقيام عليهم، إذا كانوا يتامى ونحو ذلك.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست