responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3418
قليلاً قليلاً ليسيغه. قال عديُّ بن زيد:
لو بغَيرِ الماءِ حَلْقي شَرِقٌ ... كنتُ كالغَصَّانِ بالماء اعْتِصاري
والعُصارَةُ: ما سال عن العَصْرِ، وما بقي من الثُفْل أيضاً بعد العَصْرِ. والمِعْصَرَةُ: بكسر الميم: ما يُعْصَرُ فيه العنب. وفلان كريم المَعْصَرِ، بالفتح، أي كريم عند المسألة. والمُعْصِرُ: الجارية أوَّلَ ما أدرَكتْ وحاضت يقال: قد أعْصَرَتْ، كأنَّها دخلت عَصْرَ شبابها أو بَلَغتْهُ. قال الراجز:
جارية بِسَفَوانَ دارُها ... تمشي الهُوَيْنى ساقطاً خِمارُها
يَنْحَلُّ من غُلْمَتِها إِزارُها ... قد أعْصَرَتْ أو قد دنا إعْصارُها
والجمع مَعاصِرُ. ويقال: هي التي قاربت الحيضَ، لأنَّ الإعصارَ في الجارية كالمراهَقَة في الغلام. وقولهم: لا أفعلُه ما دام للزَيت عاصِرٌ، أي أبداً. والمُعْصِراتُ: السحائب تُعْتَصَرُ بالمطر. وعصِرَ القوم، أي مُطِروا. والإعْصارُ: ريحٌ تهبُّ تُثير الغبار، فيرتفع إلى السماء كأنه عمود. قال الله تعالى: فأصابَها إعْصارٌ فيه نارٌ. ويقال: هي ريحٌ تثير سحاباً ذاتُ رعدٍ وبرق.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست