مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
38
وَقَول أبي ذَر لَو أمروا عَليّ حَبَشِيًّا مشدد الْمِيم من الْإِمَارَة أَيْضا وَمثله فَأَيكُمْ مَا أَمر وَفِي حَدِيث الْهَدَايَا أَنه بعثها مَعَ رجل أمره عَلَيْهَا بشد الْمِيم أَي قدمه على النّظر فِي أمرهَا وَجعله كالأمير وَرَوَاهُ بَعضهم بتَخْفِيف الْمِيم من الْأَمر وَالْأول أوجه وَقد صحف بعض رُوَاة مُسلم فَقَالَ مَعَ رجل وَامْرَأَة
وَقَوله فِي الوقوت بِهَذَا أمرت بِضَم التَّاء وَفتحهَا وَفِي حَدِيث الْعَبَّاس مر بَعضهم يرفعهُ عَليّ كتبه الْأصيلِيّ أُؤمر على الأَصْل وصور الْهمزَة الْأَصْلِيَّة واوا للضمة قبلهَا وَكَذَا كتب فِي حَدِيث ابْن عمر أومره فَلْيُرَاجِعهَا على الأَصْل
وَفِي بَاب هَيْئَة الصَّلَاة وَأمر عَلَيْهِم أَبَا عُبَيْدَة أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ يَعْنِي ابْن عبد الله بن مَسْعُود مشدد الْمِيم من الْولَايَة أَيْضا كَذَا عِنْد الصَّدَفِي وخففه فِي كتاب الْأَسدي من الْأَمر بِالصَّلَاةِ ضد النَّهْي وَكِلَاهُمَا صَحِيح فِي الْمَعْنى وَالْأول أوجه لقَوْله عَلَيْهِم
وَفِي بَاب إِعْطَاء السَّلب وعلينا أَبُو بكر أمره رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مشدد وَعند الجياني تَأمره وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى من الْإِمَارَة
وَفِي بَاب الْهِجْرَة وَأمر بِبِنَاء الْمَسْجِد على مَا لم يسم فَاعله
وَقَوله فِي أَشْرَاط السَّاعَة أوَامِر الْعَامَّة قَالَ قَتَادَة يَعْنِي الْقِيَامَة
(أم ل) قَوْله وَهَذَا أمله وَذكر الأمل بِفَتْح الْمِيم هُوَ مَا يحدث بِهِ الْإِنْسَان نَفسه مِمَّا يُدْرِكهُ من أُمُور الدُّنْيَا ويبلغه ويحرص عَلَيْهِ
(أم م) قَوْله فِي الْمُلَاعنَة فَكَانَ ابْن أمه بِضَم الْهمزَة وَكسر الْمِيم مُشَدّدَة وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى إِلَى أمه أَي يدعى بِأُمِّهِ لانْقِطَاع نسبه من أَبِيه فَيُقَال ابْن فُلَانَة
وَقَوله عبد شمس وهَاشِم وَالْمطلب أخوة لأم مَعْنَاهُ شقائق وَيدل عَلَيْهِ قَوْله بعده وَكَانَ نَوْفَل أَخَاهُم لأبيهم
وَفِي الحَدِيث فِي خبر عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وأمامكم مِنْكُم قيل خليفتكم وَقيل المُرَاد بِهِ الْقُرْآن وَفِي الحَدِيث يؤمُّونَ هَذَا الْبَيْت أَي يقصدونه وَمثله فَانْطَلَقت أتأمم رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي أقصده وَمثله فَتَيَمَّمت بهَا التَّنور كَذَا للْبُخَارِيّ وَلمُسلم فتأممت وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى سهل الْهمزَة فِي رِوَايَة وحققها فِي أُخْرَى أَي قصدت قَالَ الله تَعَالَى) فَتَيَمَّمُوا صَعِيدا طيبا
(وَمِنْه قَوْله فَتَيَمَّمت منزلي كَذَا فِي مُسلم وَفِي البُخَارِيّ فأممت منزلي مشدد الْمِيم بِمَعْنى كَمَا تقدم وَأَصله كُله الْهَمْز وَأم الْكتاب سُورَة الْحَمد وَأمة النَّبِي أَتْبَاعه وَالْأمة الْقُرُون من النَّاس وللأمة معَان كَثِيرَة فِي اللِّسَان وَقد تكَرر مَا ذَكرْنَاهُ فِي الحَدِيث والمأمومة الْمَذْكُورَة فِي الْمُوَطَّأ فِي الْجراح الَّتِي بلغت إِلَى صفاق الدمغ وَهِي جلدَة رقيقَة تغشيه وَهِي الْأمة ممدودة مُشَدّدَة وَتلك الجليدة هِيَ أم الدِّمَاغ وَأم الرَّأْس وَبِه سميت الْجراحَة
وَقَوله تِلْكَ صَلَاة النَّبِي لَا أم لَك هِيَ كلمة تدعم الْعَرَب بهَا كَلَامهَا لَا تُرِيدُ بهَا الذَّم بل عِنْد إِنْكَار أمرا وتعظيمه
وَقَوله فَقلت وأثكل أُميَّة كَذَا للعذري وَالْهَاء للسكت وللوقف وَلغيره أمِّياه
قَوْله أَنا أمة أُميَّة الْأُمِّي الَّذِي لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب قيل نسب بِصفتِهِ تِلْكَ إِلَى أمه إِذْ هِيَ صفة النِّسَاء وشأنهن غَالِبا فَكَأَنَّهُ مثلهَا
فِي الْمُوَطَّأ أَبُو الرِّجَال عَن أمه عمْرَة هِيَ أمه الْعليا أَي جدته
(أم ن) قَوْله آمين تمد الْهمزَة وتقصر بتَخْفِيف الْمِيم وَحكى اللغويين تشديدها وَأنْكرهُ الْأَكْثَر وَأنكر ثَعْلَب الْقصر أَيْضا فِي غير ضَرُورَة الشّعْر وَصَححهُ يَعْقُوب وَالنُّون مَفْتُوحَة أبدا مثل لَيْت وَلَعَلَّ وَيُقَال فِي فعله أَمن الرجل مشدد الْمِيم تأمينا وَاخْتلف فِي مَعْنَاهَا فَقيل الْمَعْنى كَذَلِك يكون وَقيل هُوَ اسْم من أَسمَاء الله وَقيل هُوَ أَمِين بقصر الْألف فَدخلت عَلَيْهَا ألف النداء كَأَنَّهُ قَالَ يالله استجب دعاءنا وَقيل هِيَ دَرَجَة فِي الْجنَّة تجب لقَائِل ذَلِك وَقيل هُوَ طَابع الله على عباده
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
38
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir