responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 690
حَدَّثَنَاهُ النَّجَّادُ أنا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ثنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ.
قوله: "المؤمن [1] مُكَفَّر" معناه أنَّهُ مُرَزَّأ في نفسه وأهْلِه وأنّهُ لا يزالُ يُنْكَبُ وتُصِيبُه المكاره فتكون كفّارةً لذنُوبِه.

[1] من م, ح.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: "إِنَّ عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَلا تُنَازِعِ الأَمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى [1] بَوَاحًا أَوْ بَرَاحًا" [2].
يَرْوِيهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ. فَقَالَ إِلا أَنْ تُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ بَوَاحًا قَالَ مَعْمَرٌ وَسَمِعْتُ جَعْفَرًا الْجَزْرِيَّ يَذْكُرُ نَحْوَ هَذَا إِلا أَنَّهُ قَالَ: بَرَاحًا.
قولُه: بَواحًا يريدُ ظاهرًا باديًا. ومنه قولهم باحَ بالشيء يَبُوح بِهِ بَوْحًا وبُوحًا[3] إذَا أذاعَه وأظهَره. والبَراح مثله أو قريبٌ منه. وأصل البراح الأرض القفر الّتي لا أنيسَ بها ولا بِناءَ فيها. قَالَ الشاعرُ:
وقد أَجُوبُ البلدَ البَراحا ... المَرْمَرِيسَ القفْرَةَ الصَّحْصَاحا4
وأخبرني أبو عُمَر أنا أبو العباس ثَعْلب عن ابن الأعرابي قَالَ: يُقالُ: لَقِيتُه صَرْحةً بَرْحَةً أي لَقِيتُهُ ظاهرًا بَاديًا.

[1] من م, ح.
[2] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11/331. وأخرجه البخاري في الفتن 9/59 ومسلم في الإمارة 3/1470 والإمام أحمد في 5/314, 321 بألفاظ متقاربة
[3] م: "وبواحا" وفي القاموس "بوح": باح بسره بوحا وبؤوحا وبؤوحة: أظهره كأباحه.
4 المرمريس: الأملس والصحاح: مااستوى من الأرض "اللسان: مرس, صحح".
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست