responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 507
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ أَوْ لَيْلَةَ بَدْرٍ: "كَيْفَ تُقَاتِلُوُنَ" فَقَالُوا إِذَا دَنَا الْقَوْمُ كَانَتِ الْمُرَاضَخَةُ فَإِذَا دَنَوا حَتَّى نَالُونَا وَنِلْنَاهُمْ كَانَتِ الْمُدَاعَسَةُ بِالرِّمَاحِ حَتَّى تَقَصَّدَ[1].
يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ نا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ. أَخْبَرَنِي رفاعة بن الحجاج عن أبيه عن الحسين بن سائب.
حَدَّثَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ[2] المُداعَسَة بالرِّمَاح المُطاعنَةُ بها. يُقالُ دَعَسْت بالرمح ورَجُل مِدْعَسٌ قَالَ الشاعر:
إذَا هابَ أَقْوامٌ تَجشَّمْتُ هَوْلَ ما ... يَهابُ حُميَّاه الأَلَدُّ المُداعِسُ3
وقال:
إذَا مَا شَدَدْنَا شَدّةً نَصبُوا لنا ... صُدُورَ المذاكي وَالرِماحَ المدَاعِسَا
وَالمُراضخَة الرَّمْيُ بالسهام. يُقالُ: تَراضَخَ القوْمُ إذَا تَرامَوا.
وقوله: حتّى تقَصَّد أي حتّى تَكَسَّر قِصَدًا قصدا أي كسرا كسرا.

[1] ذكره السيوطي في الجامع الكبير 2/371 بلفظ: "تنقصف" بدل "تقصد" وعزاه لحسن بن سفيان وقال الحافظ في الإصابة [1]/394: "أرسل حديثا ... " وأشار إلى هذا الحديث. ولم يذكره لطوله.
[2] من ت, م.
3 اللسان والتاج "دعس".
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "أفْضَلُ الصَّدَقَةِ الْمَنِيحَةُ تغدو بعساء وتروح بعساء" [1].

[1] أخرجه الحميدي في مسنده 2/457 ومسلم في الزكاة 2/707 وأحمد في مسنده 2/242 وكلهم بلفظ: "تغدو بعس وتروح بعس".
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست