responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 405
وَمِنْ هَذَا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ تَغْلَبَ حَدَّثَنَاهُ ابْنُ السَّمَّاكِ نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نا أَبِي نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلَبَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفِيضَ الْمَالُ وَيَكْثُرَ وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ وَيَظْهَرَ الْقَلَمُ" [1].
قَالَ عَمْرٌو: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَبِيعُ الْبَيْعَ فَيَقُولُ حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ وَيُلْتَمَسُ فِي الْحِوَاءِ الْعَظِيمِ الْكَاتِبُ فَمَا يُوجَدُ.
قولُها ناكحٌ في بني شيبان تريد أنّها ذاتُ زوج وقد تَسقُط الهاءُ في مثل هذا من نعت المؤنث إذ أَرَدْتَ الحال الرَّاهِنَة[2] كقولك امرأةٌ طالقٌ وحاملٌ فإذا جَعَلتَه للمُسْتَقْبَل قلت حامِلةٌ وطالِقةٌ. قَالَ الأَعشَى:
أجَارتَنا بِيني فإنّكِ طالقَه3
وَقَولُها: فنَشَدتُ عَنْه أي سأَلْتُ عَنْهُ وطَلبتُ. يقال: نشَدْتُ الضَالّةَ أَنْشُدُها إذا طَلَبْتَها وأنشَدْتُها إذا عرَّفْتَها.
وأخبرني ابنُ الزِّئْبَقي نا الكُدَيْمي نا الأصمَعي قَالَ ضَلَّ بعير لرجُلٍ من الأَعراب فجَعَل ينْشُدُه وهو يَقُولُ: مَن وجدَهُ فهو لَهُ فقيل: لَهُ فَما تَتَعَنّى في طلبه قَالَ فأينَ فَرحةُ الوجدان.

[1] أخرجه النسائي في البيوع 7/244 بلفظ: "يفشو المال.. ويظهر العلم بدل: "القلم" ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد.
والطبراني بلفظ.. "أن يقبض العلم ويظهر القلم وتفشو التجارة". وابن عساكر في التاريخ بلفظ: "يفيض المال ويكثر الجهل وتظهر الفتن وتفشو التجارة". "انظر الجامع الكبير 1/271
[2] هامش س, ط, ت: "الذاهبة" والمثبت من م, ح.
3 الديوان /122 والبيت فيه:
ياجارتي بيني فإنك طالقة ... كذاك أمور الناس غاد وطارقه
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست