responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 534
الْحق إِلَى الْبَاطِل قَالَ تَعَالَى
{أجئتنا لتأفكنا عَن آلِهَتنَا}
أَي لتصرفنا
الْعصبَة
من الرِّجَال نَحْو الْعشْرَة والعصابة الْجَمَاعَة من النَّاس وَالطير وَالْخَيْل
{وَلَا يَأْتَلِ}
من الألية وَهِي الْيَمين يُقَال الى وائتلي
أحمي سَمْعِي وبصري
أَي أمنع سَمْعِي وبصري من أَن أخبر أَنِّي سَمِعت مَا لم أسمع وأبصرت مَا لم أبْصر تَنْفِي بذلك عَن نَفسهَا الْكَذِب
الْمُسَاوَاة المفاعلة
من السمو أَي تطلب من السمو والعلو وَالْغَلَبَة مَا أطلب
فعصمها الله
أَي منعهَا من الشَّرّ بالورع
والورع
المعدلة ومجانبة مَا لَا يحل أَو مَا لَا يَنْبَغِي تَحْلِيله
وَمَا كشفت عَن كنف امْرَأَة قطّ
أَي مَا رمت كشف مَا سترته من نَفسهَا إِشَارَة إِلَى التعفف
وَكَانَ يستوشي الحَدِيث
أَي يثيره ويسخرجه بالبحث عَنهُ وَقد تقدم
الْإِحْصَان
فِي كَلَام الْعَرَب الْمَنْع فَتكون الْمَرْأَة مُحصنَة بِالْإِسْلَامِ لِأَن الْإِسْلَام يكفها عَن مَا لَا يحل وَتَكون مُحصنَة بالعفاف وَالْحيَاء من أَن تفعل مَا تعاب بِهِ وَتَكون مُحصنَة بِالْحُرِّيَّةِ وبالتزويج أَيْضا وَالْمَرْأَة

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست