responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 465
الشَّهَادَة فِي الْعَرَبيَّة ثَلَاثَة أوجه الْوَجْه الأول الْمُتَّفق عَلَيْهِ
أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله
وَالْوَجْه الثَّانِي أشهد إِن مُحَمَّدًا رَسُول الله على معنى أَقُول إِن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَيجمع مُحَمَّد على ثَلَاثَة أوجه فَفِي جمع السَّلامَة المحمدون فِي حَالَة الرّفْع والمحمدين فِي النصب والخفض وَمن أبدل من الْعَرَب من الْألف عينا لَا يجوز أَن يفعل ذَلِك إِذا انْكَسَرت الْألف وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِك إِذا انفتحت الْوَاو لَا غير وَالْوَجْه الثَّالِث جمع التكسير وَهُوَ جمع مُحَمَّد على محامد ومحاميد كَذَا حكى أهل الْعَرَبيَّة
وَأما حَيّ على الصَّلَاة
فَمَعْنَى حَيّ فِي كَلَام الْعَرَب هَلُمَّ وَأَقْبل وَالْمعْنَى هلموا إِلَى الصَّلَاة أَقبلُوا إِلَى الصَّلَاة وَفتحت الْيَاء من حَيّ لسكونها وَسُكُون الَّتِي قبلهَا كَمَا قَالُوا لَيْت وَلَعَلَّ وَيُقَال حَيّ هلا بِكَذَا أَي أَقبلُوا إِلَيْهِ وَقد رُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود
إِذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر
أَي أَقبلُوا على ذكر عمر
وأصل
الصَّلَاة
فِي اللُّغَة الدُّعَاء قَالَ تَعَالَى
{وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم}
أَي ادْع لَهُم وَفِي الصَّلَاة أَعمال مَعْرُوفَة مَوْصُوفَة وَهِي الَّتِي يَدعِي إِلَيْهَا بِالْأَذَانِ وَالْأَذَان الْأَعْلَام بِالصَّلَاةِ والتنبيه على دُخُول وَقتهَا وَالسَّعْي فِي أَدَائِهَا على الْوَجْه الَّذِي أَمر بِهِ فِيهَا
وَأما حَيّ على الْفَلاح
فَقيل الْفَلاح الْفَوْز أَي هلموا إِلَى الْفَوْز

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست