responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 368
بهم والنادي والندي الْمجْلس وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
{وَأحسن نديا}
والندوة الِاجْتِمَاع للمشاورة وَبِذَلِك سميت دَار الندوة بِمَكَّة لِأَن قُريْشًا كَانَت تَجْتَمِع فِيهَا للتشاور وتنادى الْقَوْم إِذا اجْتَمعُوا فِي النادي وَإِذا قَامَ الْقَوْم من النادي فَلَيْسَ بندي إِلَّا مجَازًا
الأنياب
مَا بعد الرباعيات لِأَن أول الأضراس فِي مقدم الْفَم الثنايا ثمَّ الرباعيات ثمَّ الأنياب وَاحِدهَا نَاب
بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا
أَي من قبائل شَتَّى من هُنَاكَ وَهنا وأصل الغربة الْبعد فكأنهم متباعدون فِي النّسَب وَفِي المواطن وَسَيَعُودُ كَذَلِك عِنْد غَلَبَة الْأَهْوَاء فَيكون الْمُسلم على مَا كَانَ الصَّدْر الأول غَرِيبا فِي النَّاس أَي بعيد الْوُجُود فطوبى للغرباء المتمسكين بِالدّينِ عِنْد قلَّة المتدنيين
وَيُقَال

حشد الْقَوْم وحفلوا وحتكوا
أَي أَسْرعُوا وَرجل محشود عِنْده حشد من النَّاس أَي جمَاعَة
وشق
كل شَيْء نصفه وشق الثَّمَرَة نصفهَا
والجفنة
جَفْنَة الطَّعَام شبه الْقَمَر فِي مَا بعد الْعشْرين بشق الْجَفْنَة
الوجبة
السقطة من علو إِلَى سفل بِصَوْت مزعج كصوت الْهدم وَجب الْحَائِط وجبة وَوَجَبَت الْإِبِل إِذا أعيت لِأَن ذَلِك سَبَب لسقوطها
وَكَذَلِكَ
هوى الشَّيْء
سقط كَأَنَّهُ ألقِي فِي هوة بِسُرْعَة والهوة والمهواة الحفرة القعيرة الْبَعِيدَة القعر

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست