responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 367
شعثا إِذا بعد عَهده بِالْغسْلِ والامتشاط والدهن
وعفر وَجهه
بِالتُّرَابِ تعفيرا ألصقه بِالتُّرَابِ وَيُقَال التُّرَاب العفر واعتفر الشَّيْء سقط فِي العفر بِفَتْح الْفَاء وَهُوَ التُّرَاب
نكص عَليّ عَقِبَيْهِ
يَنْكص إِذا رَجَعَ الْقَهْقَرَى إِلَى خَلفه
الخطف
أَخذ الشَّيْء بِسُرْعَة والاختطاف والاستلاب بِمَعْنى وَاحِد فِي السرعة والاستراق أَيْضا الِاسْتِمَاع بِمَعْنى السرعة وَيُقَال خطف واختطف وتخطف
طَغى
عتا واستكبر وكل شَيْء تجَاوز الْحَد وَتَمَادَى فقد طَغى
{مَا زاغ الْبَصَر وَمَا طَغى}
أَي مَا جَاوز الْقَصْد فِي رُؤْيَته
{لنسفعا بالناصية}
أَي لنجرنه بناصيته إِلَى النَّار يُقَال سفعت بالشَّيْء إِذا قبضت عَلَيْهِ وجذبته جذبا شَدِيدا وَكَانَ بعض الْقُضَاة يكثر أَن يَقُول فِي بعض الْخُصُوم اسفعا بِيَدِهِ أَي خذا بِيَدِهِ وأقيماه وَقيل معنى الاية لنسودن وَجهه فكفت الناصية لِأَنَّهَا فِي مقدم الْوَجْه وَالْعرب تجْعَل النُّون الساكنة ألفا تَقول قوما يَعْنِي قومن
الزَّبْن
أَصله الدّفع يُقَال نَاقَة زبون أَي تدفع حالبها عَنْهَا وَالْحَرب تزبن النَّاس أَي تصدمهم بِالدفع والإزعاج والزبانية سموا بذلك لدفعهم أهل النَّار إِلَيْهَا بالإزعاج والشدة
{فَليدع نَادِيه}
يُرِيد أهل نَادِيه وهم أهل مَجْلِسه أَي فليستنصر

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست