responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 281
)
واللغو هَا هُنَا كل مَا لَا يجوز وَقَالَ الْفراء وَقَوله تَعَالَى
{وَإِذا مروا بِاللَّغْوِ} أَي بِالْبَاطِلِ وَكَذَلِكَ قَوْله
من مس الْحَصَا فقد لَغَا
يَعْنِي يَوْم الْجُمُعَة فِي وَقت الِاسْتِمَاع أَي لَغَا عَن الصَّوَاب أَي مَال عَنهُ وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل خَابَ قَالَ والغيته خيبته
الْحَج المبرور
هُوَ الَّذِي لَا يخالطه شَيْء من الماثم وَالْبيع المبرور الَّذِي لَا شُبْهَة فِيهِ وَلَا خِيَانَة وَقَوْلهمْ فِي الدُّعَاء للْحَاج بر حجك أَي صفا وَسلم مِمَّا يمْنَع الْقبُول وَقد قَالُوا من ذَلِك فلَان يبر ربه أَي يطيعه طَاعَة لَا يشوبها مَا يُبْطِلهَا وَإِذا صحت الطَّاعَة كَذَلِك كَانَت برا مَحْضا
إِلَّا تَحِلَّة الْقسم قَالُوا يُرِيد بتحلة قَوْله تَعَالَى
{وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها}
يَقُول لَيْسَ إِلَّا الْوُرُود وَهُوَ الْقدر الَّذِي يبر لَهُ قسمه ثمَّ كثر هَذَا حَتَّى قيل لكل شَيْء لم يُبَالغ فِيهِ تَحْلِيل وَيُقَال ضَربته تحليلا وَوَقعت مناسم هَذِه النَّاقة فِي الأَرْض تحليلا إِذا لم تبالغ فِي ذَلِك وَإِذا مر بهَا وجاوزها فقد أبر الله قسمه وَهُوَ الْوُرُود الَّذِي أَرَادَهُ وَقضى بِهِ وَقيل لَا قسم فِي قَوْله
{وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها}
فَيكون لَهُ تَحِلَّة وَمعنى قَوْله عِنْد قَائِل هَذَا القَوْل إِلَّا تَحِلَّة الْقسم إِلَّا التعذير الَّذِي يَنَالهُ مَكْرُوه وَأَصله من قَول الْعَرَب ضربه تحليلا وضربه تعذيرا أَي ليقيم الْعذر أَي لم يُبَالغ وَأَصله فِي تَحْلِيل الْيَمين وَهُوَ أَن يحلف ثمَّ يَسْتَثْنِي اسْتثِْنَاء مُتَّصِلا ثمَّ

اسم الکتاب : تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم المؤلف : الحميدي، ابن أبي نصر    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست