responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
الشهادات، ويجوز أن يراد هنا بالعدول، المشهورون بالعدالة والمسمون بها والقائمون بالشهادة على الحكام.
قوله: "لِيَتَلَقَّوْهُ" أي: ليستقبلوه، قال الجوهري: تلقاه: استقبله.
قوله: "أمر بعهده فَقُرِئَ" العهد: الأمان واليمين، والموثق، والذمة، والحفاظ، والوصية وقد عهدت إليه، أي: أوصيته، قال الجوهري: ومنه اشتق العهد الذي يكتب للولاة، فعهد القاضي: الكتاب الذي يكتبه موليه له بما ولاه، ونحوه.
قوله: "ديوان الحُكْمِ" الديوان "بكسر الدال" وحكي فتحها، وهو فارسي معرب وجمعه دواوين: وهو الدفتر الذي يكتب فيه القاضي ما يحتاج إلى ضبطه.
قوله: "مِنَ الزَّلَلِ" الزلل جمع زلة: وهي الخطيئة والسقطة.
قوله: "في أَكْثَرِ مِنْ حُكُومَةٍ" الحكومة "بضم الحاء": القضية المحكوم فيها، أي: لا يقدم في أكثر من قضية[1] واحدة.
قوله: "ولا يُسَارَّ" تفاعل من السر، ولا يكون إلا من اثنين[2]، وهو مجزوم محرك بالفتح لالتقاء الساكنين[3].
قوله: "ولا تقدمُ" تقدم في استقبال القبلة، يجوز جزمه ورفعه على الخير.

[1] كذا في "ش" وفي "ط": "حكومة".
[2] أي هو من الصيغ الدالة على المشاركة.
[3] قوله" لالتقاء الساكنين" الساكن الأول الراء الأولى. والساكن الثاني الراء الثانية بعد دخول لا الناهية يمكن أن يفك الإدغام فيقال: ولا يسارِرْ.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست