اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 484
قوله: "مِن غير ضَعْفٍ" تقدم في باب صلاة أهل الأعذار[1].
قوله: "حَلِيمًا" الحلم "بالكسر": الأناة والصفح، فالحليم الذي لا يستفزه غضب ولا يستخفة جهل جاهل، ولا عصيان عاص ولا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم.
والأناة: التأني فقوله ذا أناة: خبر أخص مما قبله وهو الحلم.
قوله: "ذا أناة وفِطْنَةٍ" الأناة: اسم مصدر من "تَأَنَّى" بالأمر تَأَنِّيًا: أي: ترفق فيه واستأنى به، والاسم الأناة.
والفطنة، كالفهم، قاله الجوهري، وقال السعدي: فطن للأمر فطنة، علمه، وفطن فطانة وفطانية: صار فطنًا.
قوله: "وَرِعًا" قال الجوهري: الورع "بالكسر": الرجل التقي، وتورع من كذا: أي تحرج والورع في الأصل: الكف عن المحارم ثم استعمل في الكف عن المباح، يقال: ورع يرع "بكسر الراء في الماضي والمضارع" وهو أحد ما ألتزم فيه ذلك[2].
قوله: "عفيفًا" يقال: عف يعف عفة وعفافًا فهو عفيف: كف عما لا يحل.
قوله: "الفقهاءِ والفضلاءِ والعدولِ" فالفقهاء واحدهم فقيه، وهو العالم بالأحكام الشرعية العملية: كالحل والحرمة، والصحة والفساد.
والفضلاء: واحدهم فضيل وهو أعم من الفقيه؛ لأن الفضيلة أعم من أن تكون في الفقه، فيصح أن يقال: فلان فاضل وإن لم يكن فقيهًا.
والعدول واحدهم عدل، وهو من وصفه المصنف رحمه الله في كتاب [1] انظر ص "133" وهذه الفقرة لم ترد في "ط". [2] هذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 484