responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 467
كتاب الصَّيد
الصَّيد في الأصل: مصدر صاد يصيد صيدًا فهو صائد، ثم أطلق الصيد على المصيد تسمية للمفعول بالمصدر كقوله تعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [1] والصيد ما كان ممتنعًا حلالًا لا مالك له.
قوله: "فَأَثْبَتَهُ" أي: منعه من الامتناع، وحبسه عنه، من قولهم: أثبت الرجل: سجنته ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} [2].
قوله: "زجره" أي: حثه، وحمله على السرعة، قال الجوهري: زجر البعير: أي: ساقه.
وإن صار بالمعراض" قال القاضي عياض في "مشارقه" المعراض: خشية محددة الطرف وقيل: فيه حديدة، وقيل: سهم بلا ريش.
قوله: "مَنَاجِل" واحدها: منجل "بكسر الميم" وهو: الآلة التي يحصد بها الحشيش والزرع، وميمه زائدة، من النجل، وهو: الرمي.
قوله: "تردى" تقدم في الزكاة[3].
قوله: "أن يكون الجرح موحيًا" موحيًا: اسم فاعل من أوحى، يقال: وحيت العمل وأوحيته، أسرعته، والوحي بالمد والقصر:

[1] سورة المائدة: الآية "95".
[2] سورة الأنفال: الآية "30".
[3] هذه الفقرة لم ترد في "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست