responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
السرعة، فالجرح الموحي: المسرع للموت[1].
قوله: "وأُفْلِتَ حيًّا" يقال: فلت وأفلت، وتفلت بمعنى: انفلت، وأفلته غيره، فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول، فيقال: أفلت[2].
قوله: "فأبان مِنْهُ عُضْوًا" بمعنى: أزال، يقال: بان الشيء، وأبانه غيره.
قوله: "لِأَنَّهُ وَقِيذٌُ" وقيذ: فعيل بمعنى مفعول، أي: موقوذ، والموقوذة: المقتولة بالخشب قال قتادة: كانوا في الجاهلية: يضربونها بالعصا، فإذا ماتت أكلوها.
قوله: "الأسود البهيم" البهيم: الذي لا يخالطه لون آخر، أسود كان أو غيره والجمع: بهم، كرغيب ورغف.
قوله: "أن يَسْتَرْسِلَ إذا أُرْسِلَ ويَنْزَجِرَ إذا زُجِرَ" يسترسل: يرسل، تقول: أرسلته فاسترسل، أي: بعثته فانبعث. وينزجر، أي: ينتهي إذا نهاه، فهو من الأضداد زجره: حثه، وزجره: كفه[3].
قوله: "وخَنْقه" تقدم في الطلاق[4].
قوله: "إلى هدف" الهدف "بفتح الهاء والدال"، قال الجوهري: الهدف: كل شيء مرتفع من بناء أو كثيب رمل، أو جبل، ومنه سمي الغرض: هدفًا.

[1] كذا في "ط" وهو المثبت وفي "ش": "المسرع الموت وهو جائز".
[2] فعلى هذا يجوز بناؤه للمفعول: أي؛ لأنه فعل متعد، وبناؤه للمفعول: أي: بناؤه للمجهول.
[3] في "الأضداد" للأنباري: قال: وكذلك الزجور: يقال للزاجر وللناقة التي لا تدر حتى تزجر وتضرب.
[4] انظر ص "406".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست