responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 445
البياض في وجه الفرس وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: الغرة: عبد أبيض، أو أمة بيضاء، وليس البياض شرطًا عند الفقهاء، والأجود تنوين "غُرَّةٍ" و "عبدٌ" بدل من غرة، وتجوز الإضافة على تأويل إضافة الجنس إلى النوع، فإن الغرة: أول الشيء، وخياره، والعبد، والأمة وبياض في وجه الفرس، فإذا قال: في الجنين غرة، احتمل كل واحد منها، فإذا قال: غرة عبد، تخصصت الغرة بالعبد.

بابُ دِيَّات الْأَعْضَاءِ ومَنَافِعِها
الديات: جمع دية، وقد ذكرت، وكذلك الأعضاء ومنافعها، واحدتها: منفعة وهي: اسم مصدر من نفعني كذا نفعًا، فالأعضاء: كالعينين، والأذنين، ومنافعها: كالبصر، والسمع، ونحو ذلك.
قوله: "وثَنْدُوَتَيْ الرَّجُلِ" الثندوة: بوزن عرقوة[1] غير مهموز، وهو: مغرز الثدي، فإذا ضممت همزت، فقلت، ثندوة، وزنها فُعْلُلَةٌ ووزنها على الفتح وترك الهمز، فنعلة.
قوله: "وإسْكَتَيْ الْمَرَأَةِ" الإسكتان: "بكسر الهمزة وفتحها": شفر الرحم، وقيل: جنباه مما يلي شفريه، والجمع: إسْكٌ وإِسَك "بسكون السين وفتحها" كله عن ابن سيده.
قوله: "وفي المَنْخِرَيْنِ" واحدهما منخر: "بفتح الميم" كمسجد، وقد تكسر ميمه إتباعًا لكسرة الخاء، والمنخور لغة فيه، وهو ثقب الأنف.

[1] عَرْقُوَةٌ: كذا في "ش" وهي كل أكمة منقادة في الأرض كأنها حثوة قبر، وفي "ط": ترقوة وهما بوزن واحد والتمثيل بهما صحيح وثَنْدُوَةٌ بوزن تَرْقُوَةٍ أو عرقوة صحيح.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست