responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 446
قوله: "مِمَّن قد[1] ثُغِرَ" ثغر الصبي: "بضم الثاء": إذا سقطت رواضعه، وثغر وأثغر: دق فمه عن ابن سيده.
قوله: "وحَلَمتي الثَّدْيَيْنِ" الحلمتان: رأسا الثديين.
قوله: "جَدْعًا" نصب على التمييز، وهو مصدر جدعه: قطعه.
قوله: "عَوَّجَهُما" "بتشديد الواو" ويقال: عاج الشيء وعوجه: عطفه.
قوله: "وفي كل حاسَّةٍ" الحاسة: واحدة الحواس. قال الجوهري: الحواس: المشاعر الخمس: السمع، والبصر، والشم، والذوق، واللمس.
قوله: "وتَجِبُ في الحَدَبِ والصَّعَرِ" " الحدب بفتح الحاء والدال": مصدر حدب "بكسر الدال": إذا صار أحدب، وأحدبه الله تعالى. والحدبة: بوزن خشبة: المعروفة في الظهر.
والصَّعَرُ: بوزن الحدب، قد فسره المصنف بقوله: أن يضربه، فيصير الوجه في جانب وقال الجوهري: الصعر: المبل في الخد خاصة.
قوله: "دون الشَفَويِة" الشفوية: نسبة إلى الشفة، وأصلها شفهة، وفي النسب إليها وجهان. أحدهما: شفي على اللفظ، والثاني: شفهي على الأصل، فأما شفوي، فلم أر له وجهًا[2].
قوله: "تمتَمَةٌ" قال السعدي: التمتمة: أن تثقل التاء على المتكلم، يقال: رجل تمتام: إذا كان كذلك. هذا قول ابن دريد. وقال الخليل:

[1] لفظ "قد": سقط من "ط".
[2] في "التاج - شفه": وزعم قوم أن الناقص من الشفة واو؛ لأنه يقال في الجمع: شفوات كما في "الصحاح". وقال الليث: إذا ثلثوا الشفة قالوا شفهات وشفوات والهاء أقيس والواو أعم؛ لأنهم شبهوها بالسنوات.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست