responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 410
الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} [1] فذكر، "ولا سُلْطَانَ لِي عَلَيْك" أي: لا ولاية لي عليك، والسُّلْطانُ: الوالي، من السلاطة: الْقَهْرِ.
"قوله" "واقْرُبي" "بضم الراء": أمر من قرب "بضم الراء" من الشيء قُرْبًا: صار قريبًا منه، والله أعلم.

[1] سورة الأعراف: الآية "146".
باب ما يَخْتَلِفُ به عَدَدُ الطَّلَاقِ
قوله: "طَلَقَات" بفتح الطاء واللام لا غير.
قوله: "ما أُرى"أرى: "بضم الهمزة" كذا قرأته على المشايخ، وهو ظاهر حال الإمام أحمد، فإنه كان مُتَهَيِّبًا للفتوى في كثير من فتاويه، لا يجزم بل يقول: أرجو، أو أخاف، ونحو ذلك.
قوله: "بِنَّ منه": فعل ماض معتل العين محذوفها لالتقاء الساكنين، مكسور أوله لكون عينه ياء، مدغمة لامه في نون ضمير الفاعلات، فنظيره، قولك: النساء مِنَّ، بمعنى: كذبن، ولن: كن لينات، "والله أعلم"[1].
باب الاستثناء في الطَّلاق
الاستثناء: مصدر استثنيت، وهو إخراج الشيء مما دخل فيه غيره بـ "إلَّا" أو إحدى أخواتها، فإذا قال: أنت طالق ثلاثًا إلا واحدة، فقد أخرج الواحدة مما دخل فيه الاثنان، وهو لفظ الثلاثة، فالمستثنى: داخل لفظًا غير مراد معنى، والله أعلم.

[1] عبارة: "والله أعلم": زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست