responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
وبَتَّةٌ: بمعنى مقطوعة، وهي في الأصل: المرة، من بته يبته بتًّا وبتة. يقال: طلقها ثلاثًا بتة، وصدقة بتة، أي: متقطعة، وبتلة بمعنى: منقطعة، من قولهم: بتل الشيء: إذا قطعه، وسميت مريم عليها السلام البتول، لانقطاعها عن[1] الرجال، وفاطمة الزهراء البتول، لانقطاعها عن نساء زمانها فضلًا، ودينًا، وحسبًا، وقيل: لإنقطاعها عن الدنيا إلى الله تعالى.
قوله: "والْحَرَجُ" "بفتح الحاء والراء": الضيق، يقال: حرج "بكسر الراء" يحرج حرجًا "فتحها في المضارع والمصدر" فقولهم في الكناية: أنت الحرج: من باب الوصف بالمصدر مبالغة، أو على حذف المضاف، أي: ذات الحرج.
وخليتك وأنت مخلاة أي: أطلقتك فأنت مطلقة، من قولهم: خلَّى سبيله، فهو: مُخَلَّى، وأنت واحدة، أي: منفردة.
واستبري أصله الهمز؛ لأنه من قولهم: إستبرأت الجارية: إذا تركتها حتى يبرأ رحمها، وتتبين حالها، هل هي حامل، أم لا.
"واعتزلي": اعتزال الشيء: إذا كان بمعزل منه، فمعنى اعتزلي، أي: كوني وحدك في جانب.
وحبلك على غاربك. الغارب: مقدم السنام، فمعنى حبلك على غار بك: أنت مرسلة مطلقة، غير مشدودة، ولا ممسكة بعقد النكاح.
"قوله" "ولا سبيل لي عليك" السبيل: الطريق: يذكر ويؤنث، قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي} [2] فأنث وقال تعالى: {وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ

[1] ما بين الرقمين مستدرك على الهامش في "ش".
[2] سورة يوسف: الآية "108".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست