responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 388
الرَّجُلُ، إذا صار عِنِّينًا، أو مجبوبًا، "وبالكسر": الهيئة من ذلك، ومن غيره.
قوله: "إلى الْغُلامِ" قال صاحب "المطالع": يقال للصبي، من حين يولد إلى حين يبلغ: غلام. وتصغيره غليم، وجمعه، غلمان، ويقال أيضًا للرجل المستحكم القوة غلام قال في "الكافي": يكره النظر إليه مع عدم الشهوة.
قوله: "مع أَمَتِه" المراد: أمته المباح وطؤها، لتخرج المزوجة، والمجوسية، والوثنية، وهو خير من قوله: مع سريته، لشموله المباحة غير السُّرِّيَّةِ.
قوله: "ولا التَّعْرِيض" هو خلاف التصريح من القول، ومنه "إنَّ في الْمَعَارِيض لَمَنْدُوحَةً عن الْكَذِبِ"[1] أي: سعة، وفسحة عن تعمد الكذب.
قوله: "مُجْبَرَة" هو اسم مفعول، من أجبره على الشيء: إذا أكرهه عليه، ويقال: جبره، فهو مجبور.
قوله: "مساءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ" مساء: بالنصب والتنوين، ويوم الجمعة، نصب على الظرف، ولو جر كان صحيحًا، لكن يخرج منه كل مساء غير مساء الجمعة، وهو مراد.
قوله: "زُفَّتْ" أي: أهديت، يقال: زفت العروس إلى بيت زوجا زفًّا وزفافًا، وأزففتها: أهديتها.
قوله: "جَبَلْتَها عليه" أي: خلقتها، وطبعتها، والله أعلم.

[1] ذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" "3/ 630" وعزاه لابن عدي والبيهقي من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست