responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 387
قوله: "الْوَلُود" هي: التي تكثر ولادتها، يقال منه: ولدت، فهي والد، فإذا أرادوا التكثير قالوا: ولود.
قوله: "الْحَسِيْبَةُ" هي: النسيبة. وأصل الحسب: الشرف بالآباء، وما يعده الإنسان من مفاخرهم.
"خِطْبَةُ امْرأَةٍ" "بكسر الخاء" أي: طلب نكاحها من نفسها ومن وليها، والخطبة "بالفتح" المصدر من خطب القوم، "وبالضم": ما يقوله الخطيب، ومنه قول المصنف رحمه الله يخطب بخطبة ابن مسعود[1].
قوله: "الْمُسْتَامَةِ" هي المطلوب شراؤها، يقال: سام الشيء، استامه: طلب ابتياعه، فهو مستام: للفاعل والمفعول[2].
قوله: "أُولي الإِرْبَةِ" بمعنى: أصحاب. والإربة "بكسر الهمزة": الحاجة. والمراد هنا بالإربة: النكاح. والأربة "بالفتح": المرة من أرب العقدة: أحكم عقدها، وبالضم العقدة.
قوله: "والْعِنِّين" "بكسر العين والنون المشددة": العاجز عن الوطء، وربما اشتهاه ولا يمكنه، مشتق من عن الشيء: إذا اعترض، قال الجوهري: رجل عنين: لا يشتهي النساء، بين العنة، وامرأة عنينة: لا تشتهي الرجال. فعيل بمعنى: مفعول، كجريح، وقال صاحب "المطالع": وقيل: والذي له ذكر لا ينتشر. وقيل: هو الذي له مثل الزر وهو الحصور، وقيل: هو الذي لا ماء له، والله أعلم.
والعُنَّةُ "بالضم": العجز عن الجماع، "وبالفتح": المرة من: عَنَّ

[1] انظر "المقنع" ص: "302" بتحقيقنا.
[2] للفاعل والمفعول: أي هو اسم فاعل واسم مفعول.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست