اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 374
قوله: "الاخْتِلَاجُ" الاضطرا، يقال: اختلجت عينه: إذا اضطربت".
قوله: "فاسْتَهَلَّ أَحَدُهُما أو أشكَلَ أَقْرَعَ بَيْنَهُمَا" أطلق العبارة، ولا يقرع بينهما إذا كانا ذكرين، ولا إذا كانا انثيين، ولا ذكرًا وأنثى أخوين لأم، ويقرع فيما سوى ذلك، والله أعلم.
باب ميراثِ المفقود
المفقود: اسم مفعول من: فقدت الشيء أفقده فقدًا، وفقدانًا، وفقدانًا، "بكسر الفاء وضمها".
قوله: "أو في مَفَازَةٍ مُهْلِكَةٍ" قال الجوهري: المفازة: واحدة المفاوز، وقال ابن الأعرابي: سميت بذلك تفاؤلًا بالسلامة، قلت: ويجوز أن يكون سميت مفازة: من فاز يفوز: إذا مات حكاها ابن القطاع، وغيره، وقال: وهو من الأضداد[1]، والمهلكة "بفتح الميم واللام ويجوز كسرها" حكاها أبو السعادات، وغيره، "ويجوز ضم الميم مع كسر اللام": اسم فاعل من أهلكت فهي مهلكة، وهي الأرض يكثر بها الهلاك، يقال: هلك الشيء يهلك "بكسر اللام" وأهلكه غيره، [1] في "الأضداد" للأنباري: ومن الأضداد أيضًا المفازة تقع على المنجاة وعلى المهلكة قال الله عز وجل: {فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ} "آل عمران: الآية 188" فمعناه بمنجاة من العذاب وهي مفعلة من الفوز وقال امرؤ القيس في المعنى الآخر: "من الطويل"
أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص ... فتقصر عنها خطوة وتبوص
تبوص وكم من دونها من مفازة ... وكم أرض جدب دونها ولصوص
تنوص: من ناص نوصًا من باب قال: إذا فات وسبق. تبوص: من البوص: السبق والتقدم. انظر الأضداد صفحة: "1040-105".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 374